اقرا ماذا حدث لي بعد الثانية من منتصف الليل (( ان لنفسك عليك حقا ))

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ،،،،، أمـــا بـعـد

إخواني رواد منتدانا الغالي

سعدتم مساء ، وكتب الله لكم فلاحاًونجاحا

فجاة ودون سابق إنذار ، أستيقظت من نومي على غير العادة

وذهبت لمكتبي وإذ بي اجلس على كرسي جهازي وأقوم بفتح الجهاز في هذه الساعة المتأخرة !!

على غير العادة ، وبعد تأملي بنفسي وجدت بأني قد أخطأت عليها كثيراً وأن هذا العمل هو ردة فعل

لأمر مــا !!! فاسترجعت حساباتي المؤقتة فوجدت بأن حقوق نفسي مهضومة

والسبب بلا شك : أنـــا

والعياذ بالله من كلمة أنا

ولكن هي الحقيقة وهو الواقع الذي نعايشه جميعاً

فنحن نجبر أنفسنا بعض الأحيان على غير ما اعتادت وفوق طاقتها

ولو أننا هيأنا لها سبل الراحة لتوافقت مع قدراتنا ومواهبنا لتتكيف مع شؤن الحياة !!

ولكن نجلس بالساعات الطوال على الأجهزة الألكترونية غير آبهين بهذه النفس المسكينه ؟؟؟

وغير مبالين بطاقاتها وقدراتها وكأننا نحن المتفضلين عليها ؟؟

بل أنه حتى في اوقات الاجازة وكل(ن) يعلم بذلك

ان اكثر اوقاتنا فراغ فانظروا كيف هو الانهاك بام عينه

فوجدت نفسي هل انا محق بهذا الذي افعله بنفسي

وهل اديت لنفسي حقها الذي طلبه الله مني

فانظروا ماذا افعل وانا وبعض الشباب في اكثر الاجازات :

نقيم دوري كرة قدم " بلاي ستيشن " من بعد صلاة

العصر وحتى فجر اليوم الثاني !!

عجباً وربي كل هذا الوقت قضي في لهو ؟؟؟

ألم تتألم مفاصلك ونظراتك من التركيز ؟؟

ألم ،،،،،،، وألم ،،،،،،،،،،،، وألم

وكم تتألم نفوسنا ونحن السبب !

خاطرة أتت على غير موعد مسبق فتأجج منها الضمير فطرحتها لكم وكلي أمل

بأن تنال رضاء الله أولاً ثم استحسانكم

دمتم برعاية الله والله يحفظكم ويرعاكم

بارك الله فيك استاد على الموضوع القيم

موضوع رووووووووووعة شكرا