لتشعرني بدفء حروفي و سأمتطي حبر قلمي

[size=29]لتشعرني بدفء حروفي
و سأمتطي حبر قلمي
[/size]

أي أحلام تلك التي ابتلعها موج البحر
وتركناها تغفو مع الأمواج تناجيها وتقذفها
وتداعب فينا روح تلك الطفولة التي احتضرت على شاطئ الأحزان

سأشد حبال الأماني حول طرقي لالتفت بكل
الاتجاهات سأواصل المسير عبر طرقات
وهمي وسأجعل الاحتضار يكون مختلفا بدت
اشكوا جفاف الوقت وتكسر الحروف من لغتي

سأقتلع تلك الحواجز وسأخرج من تلك الدوامة
سأفتح بيدي باب الأمل لتدخل من نافذته
تلك الشمس وليتسرب الهواء إلى رئتي لأخرج
أخر أنفاسي على عتبات زمني وفوق صدر آهاتي

كم أنت رائعا أيها الغروب حين تعكس أشعتك
على مياه البحر فتصبح كأنها اللؤلؤ البراق
وحين تمد خيوطك في أعماقه فتعانق هناك محاراته
ومنها يزداد جمالك ويبقى هنا يكمن سر لمعانك

لتشعرني بدفء حروفي و سأمتطي حبر قلمي Sunset

على حافة نهري كنت كقطة جليد في
يدي لكن سرعان ما تلاشت من بين
أصابعي لا لا لم تتلاشى بل تسربت في
مسامي ودمي واستقرت بين أنسجتي

لتشعرني بدفء حروفي و سأمتطي حبر قلمي 382650107

على تلك الطرقات جلست مع أفكاري
ونشرت على حبالها همومي وأشجاني
فلا زلت الملم أوراق حروفي عن حبالها
ولا زلت انشر بعضا من هذياني

سألبس ثوب تلك الأمواج واركب بقارب النجاة
وسأجعل من محارها قاربي ومن خيوط شمسها
حبال وصالي ومن زبدها شراعاتي ومرساتي

بات البرودة تتخلل مسامي سأوقد من أضلعي مدفأتي
لتشعرني بدفء حروفي وسأمتطي حبر قلمي لعلي معه
الملم بقايا إحساسي واشعر بدفء أنفاسي

لتسقط تلك الأوراق الصفراء ولتخرج من وكرها الكلمات
ولتزهر أوراق الربيع مجددا لتستمر الحياة

سأغرق في بحر أنفاسي وساحبو على تنهيدات قلبي
لن أخشى من عواصف حلمي فهي من توقظني
من أوهامي وتقذفني مع نسمات حروفي لاستنشق عبيرها

لا زلت احمل على أطراف أصابعي بعضا من بقايا الأمل
لا زلت احلم كباقي البشر ارسم من بين أحلامي
حلما لم يلامسه بشر أداعب صفحات حياتي
بنثر بقع من حبر دمي ألون به أهداب عيوني

سأطرق أبواب السحاب معلنة تمردي
هناك سأصرخ صرخة الموت الأخير
وانزف أخر قطرات من دمي على مداخل سواحلي وسراديبي

لننصب أرجوحة أحلامنا من جديد لنمحي
الذكريات التي دفناها في مدن أحلامنا وكفناها برداء
همومنا وخلعنا معها رداء الابتسامة لننتظر
قدومها من جديد على أرصفة الامنيات

نظرت من عمق آهاتي لأيام كانت لها معي أجمل ألذكرياتي
فقلت في نفسي مالي أرى حزنا بات يخيم على صفحاتي

سأحمل قنديلي بيدي ليبدد لي ظلمة الليل المبهم
ومنه سأرسم حروفي على جدار الزمن وليكن
لتلك الحروف هو منارة تستقي منها عروقي

لا زالت أثار أقدمانا تتبعنا ولا زلنا نترقب بزوغ الفجر
ننظر بلهفة من بعيد لعلنا نواصل المسير على تلك الدروب
حاصرتنا تلك الأمواج وتركتنا بين مد وجزر

لتشعرني بدفء حروفي و سأمتطي حبر قلمي Sun

لن التفت للوراء سأمد بصري مداد البحر ليعانق السماء
سأكون شمسا ساطعة لا تخشى الغيوم ولا الذبول تمدني بدفء الحياة
وتعكس علي صفاء ماءها لتزيدني بريقا ولمعانا كنجوم السماء

على رصيف الأمنيات رسمت خطواتي واتبعت أنفاسي فلم اجني
منها سوى تعبا وآلما فلا أنفاسي أينعت ولا خطواتي بقيت مكانه
ا

سأتبع خطواتي التي بددتها رياح الليل
سأرسم من بين تلال الضباب حلما
سأقتلع بذور الألم من بين أصابعي
واغرس شتلة من سعادة بين أهازيجي

على عتبات أبواب الحياة لفظت أنفاسي الأخيرة
وسقطت هناك بين أدراج الحياة ملقاة كأنفاس تحتضر
لم اعد اذكر شيئا من زماني فقط ضعت بين الحاضر والماضي

ساكتب بالماء قصائدي لتبحر اليك عبر الموجات
وسابني لي بيتنا على ضفاف نهرك وعلى سواحل رمالك
ساكن مدن الاحلام والبس اثواب السراب واسكن في قصر الاوهام

أي تراتيل هذه وآي أنات التي يعزفها
القلم لتخرج من عمق الجروح لا زلت
اسمع صدى صوت جروحي من قعر اهاتي
ولا زلت أتجرع مرارة العلقم كم
تركت ورائي من ذكريات كنت قد أودعتها
تحت طيات التراب لا زلنا نقوم
بوأد تلك الذكرى ودفنها في مقبرة
الحب ربما يوما ستنبت وتنجب
لنا من رحم الأرض املآ ربما تعيد لنا
معها بعض أنفاسنا المحتضرة وربما وربما..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟