. فترة الإمتحانات ،، والعزلة الإجبارية للأسرة وللأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي رواد الجاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنَّ محمداً عبده ورسوله.

من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله. في مثل هذا الوقت من كل عام نعايش مشهداً ربما ينفرد به العالم العربي فتعلن حالة الطواريء القصوى في كافة البيوت العربيه وذلك استعداداً للإمتحانات السنوية لطلاب المدارس والجامعات وهنا نجد أن الكل يرمي كل ماوراءه جانبا ويتفرغ للإقامة في معسكر خاص تعده الأسر التي يدرس أبنائها في أي من المراحل التعليمية وترى الأسرة وقد وانعزلت عن العالم الخارجي لمجرد أن لديها طفلاً لازال في أولى خطواته في درب التعلم من المفترض أن هذه الامتحانات هي نتيجة طبيعية للمدارسة طوال العام وأن تمر بصورة عادية دون هذه المبالغات والخوف المبالغ فيه والذي يعتري كافة الطلاب بل وأولياء أمورهم أيضا وتؤثر على كافة الأسر التي يدرس ابنائها وهنا ارتأينا أن نناقش الموضوع من شقين مختلفين هل الامتحانات بصورتها الحالية والتي تجرى في عالمنا العربي تعبر عن حقيقة وضع الطالب وتقيس قدراته الحقيقيه أم هي فقط تقيس درجة الحفظ عنده باعتبار أن التعليم صار يعتمد الآن أكثر على أسلوب التلقين وليس البحث والدراسه والشق الاخر هو حالة الطواريء التي تعتري البيوت العربيه أثناء هذه الفتره هل برأيك تستحق الامتحانات كل هذه الاستعدادات التي تشعرنا وكأننا قادمون على معركة حربيه ؟ وما أثر ذلك على نفسية الطالب الذي يتأهب لدخول الامتحان ؟

و أسئلتنا لهذا الموضوع

- هل برأيك أن الامتحانات بمنظورها الحالي تعتبر مقياس حقيقي لقدرات الطالب

أم هي مجرد اختبار لمقدرته على الحفظ ؟

- هل توافق على ماتفعله الأسر العربية من إعلان حالة الطواريء في البيت وفرض العزلة الإجبارية

طوال فترة الامتحانات ؟

- ماتأثير هذا السلوك على نفسية الطالب وخصوصاً إن كان لايزال طفلاً في أولى مراحله التعليميه ؟

- مساحة حرة لآرائكم .....