تدهور الوضع الصحي لطالبي السكن المضربين عن الطعام

تدهور الوضع الصحي للمضربين عن الطعام من طالبي السكن ببلدية الوادي والمعتصمين ليلا ونهارا لليوم الخامس على التوالي أمام مقر الدائرة. وقد قيدوا أنفسهم بالسلاسل الحديدية وشدوها إلى سور الدائرة حتى لا تتمكن عناصر الشرطة من إبعادهم. وهي سابقة لم يعرفها من قبل مثل هذا النوع من الاحتجاج.
وقد التحق، صباح أمس، بالمضربين أرباب أربع عائلات أخرى ليصبح عددهم عشرة حتى الآن. وبدت ملامح التعب والجوع والانهيار النفسي تؤثر عليهم، مما جعلهم يفقدون توازنهم فلا يستطيعون الوقوف بينما ترامى بعضهم على الأرض في مشهد بائس على مرأى جميع الناس والمسؤولين الذي يعبرون شارع 19 مارس بالمدينة والذي توجد فيه أهم المرافق العمومية . وقد نقلت مصالح الحماية المدنية، ليلة أول أمس، أحد المضربين إلى مستشفى بن عمر الجيلالي بعد تدهور حالته الصحية، كما لم يتفقدهم أي طبيب أو جهة صحية، حسب تصريحاتهم.
وذكر المضربون بأنهم مصممون على مواصلة الإضراب مهما كان الثمن. وحتى لو أدخلوا السجن لواصلوا الإضراب فيه عن الطعام، كما قالوا، حتى يضعوا حدا لتماطل السلطات المحلية التي لم توزع، منذ ست سنوات، أي مسكن في بلدية الوادي رغم وجود أزيد من 800 مسكن اجتماعي جاهز منه المنجز سنة .2004 أوضحوا بأن رئيس دائرة الوادي زارهم، أول أمس، وطمأنهم بأن أسماءهم موجودة في قوائم المستفيدين ولكنهم رفضوا أقواله الشفهية، طالبين منه أن يكون ذلك مدونا في وثيقة رسمية وتسليمهم مفاتيح السكن،.
وقد جدد المضربون نداءهم إلى رئيس الجمهورية لرفع الغبن والحفرة التي طالت طالبي السكن من أمثالهم والذين يعيشون منذ سنوات أوضاعا مزرية لا وصف لها، وهم يتفرجون على مئات السكنات الجاهزة التي لم توزعها السلطات منذ سنوات.

لا حول ولا قوة الا بالله

وضع لا يحسدون عليه Crying or Very sad

لا حول ولا قوة إلا بالله

a3tagfiro allah