أطلب الموت وهي هاربة

اليوم رميت كل حقائب الحب , وأحرقت دواوين العشق , اليوم غرست في قلبي أنواع من السكاكين , ولكني محتار كيف لهده الآلة الصغيرة ألا تمل من الحركة الدائمة , كيف لهده الآلة ألا تعطب .
لمادا لم تمت يا قلبي بعد كل هده السدكات المميتات ؟
صرخت أين الرجال اليوم يرمونني بالقِنا , يقطعونني بالسيوف ولكن إصنعوا سيوفا حداد فما عاد العادي منها يقتلني .
علقت قلبي على حبل وسط ساحة ليجف من آخر قطرات الدم ,أو يكون قديد تأكله الذئاب فأنا سأعيش بلا قلب .
أين الموت أناديها اليوم ولا أهاب ؟فمادا يبقى لي بعد موت حبيبتي ؟
أنا لست أهدي فكلامي اليوم موزون , أين الذي سرق مني غاليتي فليأخذني معها ....حتى أنت أيها الموت لم تكن عادلا, أخدت من لم يرد ضيافتك , وأسألك أن تًضيفني فترفض ... حتى انت أيها الموت غرت من حبي وأردت لحكاية عشقي أن تتوقف .......
تباً حتى أنت أيها اليراع تُلمح بالخذلان , تُلمح بأنك مللت من هدا الأسى ....فتوقف لا آبه.....
سأكمل بدمي بدل حبرك أيها اليراع الفاشل....سأكمل آخر كلماتي بآخر قطرات دمي .
سأكمل آخر كلماتي مع آخر لحظاتي , فأنا وُلدت لأعيش معها أو نموت مع حبنا .
في قطرة من قطرات دمي تجيدون اسم حوريتي وفي آخر قطرة من دمي تدركون قمة حبي لها .