تعامل مع الواقع بالرضى

بسم الله الرحمن الرحيم

تعاملوا مع امور حياتكم بواقعيه وعيشوا حياتكم بالقناعه والبساطه لان الانسان ليس بثوبه ولا نعله ولا قصره ولا داره وانما بوزنه في
عمله وكرمه وعقله
قال تعالى "إن اكرمكم عند الله اتقاكم"

إذا هونت ما قد عز هان ، وإذا أيست من الشيء عنه نفسك: "سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنآ إلى الله راغبون".

عن رجل قفز من النافذه وكان بأصبعه اليسرى خاتم فنشب الخاتم بمسمار في النافذه ومع سقوط الرجل اقتلع المسمار أصبعه من اصلها،
وبقي بأربع اصابع يقول عن نفسه :لا اكاد اتذكر أن لي اربع اصابع في يد فحسب او انني فقدت اصبعاً من اصابعي إلا حينما اتذكر تلك
الواقعه وإلا فعملي على ما يرام
ونفسي راضيه بما حدث " قدر الله وما شاء فعل".

وعن رجل بترت يده اليسرى من الكتف لمرض اصابه فعاش طويلاً وتزوج ورزق بنين وهو يقود سيارته بطلاقه ويؤدي عمله بارتياح
وكأن الله لم يخلق له إلا يداً واحده: "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".

ما اسرع ما نتكيف مع واقعنا وما اعجب ما نتأقلم مع وضعنا وحياتنا قبل خمسين عاماً كان قاع البيت بساطاً من حصير النخل وقربة
ماء وقدراً من فخار وقصعه وجفنه وإبريقاً وقامت حياتنا واستمرت معيشتنا لأننا رضينا وسلمنا وتحاكمنا إلى واقعنا..

والنفس راغبه إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنعٌ

رزقنا الله القناعة
فالقناعة كنز لايفنى

موضوع رائع

لافض فوك وسلمت اناملك
تعامل مع الواقع بالرضى 959674