قصة أب مع إبنه غاية في الروعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا وبدون شك هذا هو التصرف المثالي من هذا الوالد
لانه بهذه الطريقة يكون قد خاطب العقل الباطن لهذا الابن والذي بدوره اي العقل الباطن هو غالبا ما يكون على الفطرة السليمة
اما لو كان عاقبه بضرب او شتيمة لكان العكس لانه بها تكون فد هدمت ذلك الحرج والحياء الذي يكتسيه ذلك الباطن فيصبح التصرف مشينا لانه اذا نزع الحياء فكل شيء مباح
وكون البعض من الوالدين وان لم تكن الغالبية تتصرف عكس هذا الوالد فذلك الخطا الاكبر
لان الابن والبنت عموما حتى الى سن متقدمة يحتاج الى تقويم اختياري لا اجباري مع الحفاظ على قيمته الانسانية تماشيا مع سنه
وعدم طلب الكمال والمثالية منه
وعلينا دائما كاباء ان نتذكر الماضي القريب لنا هل كنا مثاليين في كل اشياء حتى نطلب من ابنائنا هذا طبعا لا
وعليه التوسط في كل شيء مطلوب
والمطلوب اكثر شيء هو محاولة قراءة شخصيات ابنائنا وبناتنا جيدا وميولاتهم الفطرية التي ولدو علها وليس بالظرورة اسقاط ذلك على الغير من الابناء لانه كل والمجيط والبيئة وطريقة التربية
كذلك محاولة التدقيق في نقاط الايجاب لابنائتا ورعاية تلك الايجابيات التي اليا ستمحي نقاط السلب عندهم من مرحلة الى اخري حتى اتيان تلك الثمرة اكلها وجعلنا نتباهى بها كغرس طيب منحنى الله اياه
ونسال الله ان يوفقنا جميعا الى تربية بلذات اكبادنا ونجني جوائز رسائلتا هاته ان شاء الله

شكرا