بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أسعد الله أوقاتكم يا معشر المواطنين
مواطن
هذا هو الوصف الذي اسعى إليه و اتمنى أن أوشح به صدري و أرفع به رأسي عالياً، عنان السماء محلقاً مع الطيور الحرة الطليقة
فأن تكون مواطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى ليس أمراً سهلاً كما يبدو أو كما يعتقده بعض التائهين في الأزقة أو الساهرين إلى الفجر
إنه أعظم تكليف و أرقى وصف يتجاوز كل الأوسمة أو الجوائز ...
مواطنة تقود المجتمع إلى التنمية و الرقي و الإزدهار ...
مواطن يحاول قدر الإمكان تأدية الواجبات بإبتسامة على الوجه
كله رضى على الوضع ، حامد شاكر نعمة أصبحت الأهم هذه الإيام
نعمة لن نحس بقيمتها و لن نقدرها إلا حين زوالها ... الأمن و الأمان
لهذا يجب قول نعم دائماً و النظر إلى الجزء المملوء من الكأس ... و نحمد الله عليه
لا يجب نسيانها ... بل محوها من القاموس و دفنها في مقبرة الثورات و الفتن !!
التأدب و الكلام المعسول ... يجب التسوك به دائماً كعلامة على رضانا و غبطتنا و سرورنا
فلا يهم ما يوجع في الداخل من نار و أوجاع ... المهم هو الوجه البشوش و خفة الدم !! ... بيد أنه دم حار يفور كحمم البراكين
قل ما تشاء ، ثرثر كما تحب لأن عصر تكميم الأفواه ولى ... لكن لا تبرح مواضيع الكرة و الأفلام و الأغاني و أخبار المشاهير ...
إعرف حدودك جيداً و إبتعد عن الخطوط الحمراء و عش حريتك التي كنت تحلم بها
القوانين !!
إلتزم بها إذا كنت عاري الظهر و أغمض عيناك عن التي نسيت في الرفوف
فلكل قانونه الخاص !! فأبحث عن قانونك
أصرخ و فجر الكلام !!
لكن بعيداً عن آذان معينة ...
نائمة أو مستيقظة
////////////////
كلام لا يوقظ نائما ولا يزعج مستيقظا !!
الكلمة لكم لتفجير النقاش