ما قاله الغرييون العقلاء عن سيد المرسلين :

زهرة من بستان شاعر الاسلام الهندي محمد اقبال

( من لي بنور محمد ليكون مصباحي حين انقب عن حفلهم الذاهب ، ونورهم الغارب

... لا ..لا .. لن اصغي الى انات قلبي المحزون ، فما زال من الدنيا سحر ليلي ولا

غرام قيس ، وما برحت الصحراء مرتعا للمها والغزال ..

ان جمال امة محمد لا بزال يجتذب قلوب الكون باشراقه الساطع فانقذنا من ظلمة هذا

الياس المميت ..)

او ان تستمع الى اقبال يمتدح فاطمة بنت الرسول عليها وعلى ابيها افضل

الصلاة واتم السلام

نسب المسيح بني لمريم سيــرة ........... بقيت على طول المدى ذكراها

والمجد يشرق من ثلاث مطالع............في مهد فاطنمة فما اعلاهـــــــا

هي بنت من ؟ هي زوج من ؟ هي ام من؟...... من ذا يداني في الافخار اباها

هي ومضة من نور العين المصطفى ...هادي الشعوب اذا تروم هداها

زهرة من بستان سعدي الشيرازي :

بلغ العلى بكماله ..........كشف الدجى بجماله

حسنت جميع افعاله .......صلو عليه واله


مقالة انصاف من توماس كارليل :

(لقد اصبح من العار على اي فرد من افراد العصر ان يصغي الى

ما يقال من : ان الدين الاسلامي باطل وان محمدا خداع ومزور ، أن لنا ان

نحارب ما يشاع من تلك الاقوال السخيفة المخجلة ، فان الرسالة التي اداها

ذلك الرسول الكريم ما زالت السراج المنير مدة ثلاثة عشر قرنا )

مقالة انصاف من الدكتور شوميس -المانيا -

(يقول بعض الناس ان القران كلام محمد وهو حقا محض افتراء ،

فالقران كلام الله الموحى على لسان رسوله محمد ، فليس في استطاعة محمد

ذلك الرجل الامي في تلك العصور الغابرة ان ياتينا بكلام تحار فيه عقول

الحكماء ، ويهدي الناس من الظلمات الى النور )

ردا على متعجبين من تصريحاته :

( ربما تعجبون من اعتراف رجل اوروبي بهذه الحقيقة ، اني درست القران

فوجدت فيه تلك المعاني العالية ، والنظم المحكمة ، وتلك البلاغة التي لم

مثلها قط في حياتي ، جملة واحدة منه تغني عن المؤلفات ، هذا ولا شك

اكبر معجزة اتى بها محمد عن ربه )

مقالة انصاف من الاستاذ ليتسين - الانجليزي -

يا ابن مكة ويا نسل الاكرمين

يا معيد مجد الاباء والامهات

يا مخلص العالم من ذل العبودية

ان العالم ليفتخر بك ...

ويشكر الله على تلك المنحة العزيزة

ويقدر لك مجهوداتك كلها

يا نسل الخليل ابراهيم

يا من منحت السلام الى العالم

ووفقت بين قلوب البشر ....

يا من قلت في شريعتك :

انما الاعمال بالنيات

لك مني جزيل الشكر ....


مقالة انصاف من الاديب تولستوي -روسيا -

اديب الروسية الاول تولستوي يقول :

(ان النبي محمدا من عظام الراجل المصلحين ، ويكفيه فخرا ان هدى امة

برمتها الى الحق ، وجعلها تجنح الى السكينة والسلام )

مقالة انصاف من دينونبورت -بريطانيا -

كتب مقالا يعتذر فيه الى محمدا والمسلمين .

(ان من الحماقة ان نظن ان الاسلام قام بحد السيف ، فان هذا الدين قد حرم سفك

الدماء ، ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وقد امر بالشورى ، ونهى عن

الاستبداد ، ومنح الانسان حقوقه المدنية ، ولتتذكر اوروبا انها مدينة

بحضارتها للمسلمين انفسهم )

مقالة انصاف من الدكتور جرنيه -المانيا -

ويعلن الدكتور جرنيه الالماني اسلامه ويقول في هذا :

( لقد تتبعت الايات القرانية التي لها اربتاط بالعلوم الطبيعية والصحية والطبية

التي درستها في صغري وفهمتها جيدا ، فوجدتها تنطبق كل الانطباق مع

معارفنا الحديثة ، فاسلمت لاني تيقنت ان محمدا اتى بالحق الصريح

من قبل الف سنة من غير ان يكون له مدرس من البشر )

ـ
امرأتان :

ويخبر نبي الرحمة عن امراتين احداهما في الجنة والاخرى في النار ...

فالتي في النار فقد اخبر ان امراة دخلت النار في هرة حبستها ، لا هي

اطعمتها ولا هي تركتها تاكل من خشاش الارض حتى ماتت ...

وفي الجنة امراة بغي من بغايا بني اسرائيل رأت كلبا يلهث ، يأكل الثرى

من العطش ، فنزعت خفها فاستقت له به ، فسقته ايه فغفر لها ..)

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين