[center]
لقد اثار هذا حفيظة طلبة UFO ( الاجسام الطائرة المجهولة ) او الاطباق الطائرة
الذين استنبطوا نظريات استثنائية منذ ذلك اليوم من شهر يونيو 1948 عندما راى
الطيار كينيت ارشولد تسعة اطياف طائرة تتحرك خلف جبل ( رينير ) في ولاية
واشنطن الامريكية ثم خرج هؤلاء المتحمسون لنظرية الاطياف الطائرة بفكرة شيقة
مفادها ان سطح الارض يقسم دوامات غريبة تضعف فيها الجاذبية والمغناطيسية
الارضيتين .
الا ان ساندرسون الباحث في اسرار الارض وصديق كادس في نفس الوقت
فاجرى دراساته وفق منهج علمي ووضع خارطة العالم امامه وبدا بتعيين المواقع
الغريبة التي حدثت فيها ظواهر الاختفاء اذ كان بجانب مثلث برمودا موقع اخر
مثلث الشيطان جنوب الجزيرة اليابانية في هوتشو حيث اختفت السفن الطائرات
فيها ، وقد اخبر احد المراسلين ساندرسون عن تجربة غريبة له في رحلته الى
كوم غرب المحيط الهندي حيث قطعت طائرته المروحية القديمة بطريقة غريبة
340 ميلا في الساعة .
وبدا ساندرسون بتعيين مواقع هذه الاماكن اذ لاحظ انه بتخذ شكل المعين
وان هذه المعينات تحيط بالكون بتناسق منتظم دائرة في حالتين تقع الواحدة
منها 30-40 درجة جنوب وشمال خط الاستواء .
وقد ظهرت نظرية ساندرسون في كتاب (المستوطنون الخفيون ) عام 1960
الغريب في الامر ان السلطات الامريكية قامت بتزييف حقائق الاختفاء وذلك يايهام
الراي العام بانها تعود لاسباب طبيعية .
اذ في سنة 1974 كان الطيار جاك وهو في طريقة عودته من ناسو الى ميامي
بفلوريدا عندما شاهد على ارتفاع 8000 قدم جميع المعدات الالكترونية اصابها
التشويش مما اضطر الى تشغيلها يدويا مما عادت اجهزة التشغيل للعمل ببطء
ان كوكبنا الارض عبارة عن مغناطيس هائل وان قوى الخطوط المغناطيسية
تدور حول سطحها باشكال غريبة وتستخدم الطيور والحيوانات خطوط القوة في
العودة الى الوطن .
ان النقطة الرئيسية التي يمكن الخروج منها ان الارض ليست حقلا مغناطيسيا
طبيعيا ومتناسقة ملئية بالحفر المغناطيسية ، ولم يتأكد العلماء بعد من سبب امتلاك
الارض حقلا مغناطيسيا بيد ان احدى النظريات تعزو ذلك الى حركة في
مركزها الحديدي المنصهر . ان مثل هذه الجركة ستولد خطوطا متغيرة
في الحقل الارضي وانفجار في الطاقة المغناطيسية يمكن مقارنتها بانفجارات
الطاقة الشمسية التي تسمى الكلفة الشمسية .