ألبان الابل فوائد لا تحصى[/right]
أولا:الأمراض التي تعالج بلبن الإبلللبن الإبل مميزات وفوائد جمة منها :1 - أن حليب الإبل مضاد للتخثر والتجرثم والتسمم فهو يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم بإذن الله .
2- يمكن حفظ حليب الإبل مدة طويلة في حالة طازجة .
3- أن حليب الإبل يقاوم عمل البكتريا ويضعفها .
4- أنه يحتوي على أعلى نسبة من فيتامين ( c ) .
5- يحتوي على أخفض نسبة دهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى .
6- أنه مصدر لحماية الأمعاء من بعض أنواع البكتريا التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء ؟
7- أن حليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع حليب الحيوانات الأخرى .
إضافة إلى ذلك فإن لحليب الإبل فوائد طيبة تتلخص في الآتي :أ - أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين ، وكذلك الكساح عند الأطفال ، وذلك
لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور .
ب - أنه علاج لعديد من الأمراض ، مثل الزكام ، الحمى ، التهاب الكبد الوبائي ، فقر الدم ، السل ،
الأمراض الباطنية كقرحة المعدة ، القولون ، إضافة إلى أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع ويرفع ما هو منخفض لمرضى السكري والضغط .
ت - سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ .
ث - أنه علاج للمصابين بالسكري نتيجة للإعياء الكبدي عندهم ، لأنه يحتوي على بروتين يشبه هرمون الأنسولين .
ج - يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه ، وأنه علاج لحالات الضعف العام .
ونقلاً من موقع طبي :" في الهند يُستخدم حليب الناقة لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو وفقر الدم والبواسير .
كما ثبتت فائدة شراب الشال ( شراب يصنع من حليب الناقة ) في علاج السل وأمراض الصدر الأخرى
مكونات لبن الأبل بين التأثير والمميزاتألبان الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكولسترول .
ألبان الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكولسترول .
لقدثبت أن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر ( اللاكتوز ) حيث بلغت5.78% متفوقة بذلك على سائرالحيوانات الأخرى ، علماً أن هذا السكر هوالمسئول عن إعطاء المذاق الحلو للبن الإبل ، وأن محتواه لا يتغير من الشهرالأول في موسم الحليب وحتى نهاية موسم الإدرار ، إن هذا النوع من السكريتم امتصاصه في الأمعاء
الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم الإكتيز على سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهم للمخ والجهاز العصبي ومصدرا حيوياً للطاقة .
إنالعجيب من هذا النوع من السكر يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكمالجلوكوز ، وهو الأمر الذي يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر ،وتحتوي كذلك على أقل نسبة دهون 2.9% وإن هذه النسبة تبلغ 7.6% في لبنالجاموس و 5.5% في لبن الضأن و 4.9% في لبن أبقار و3.8% في لبن الماعزلذلك فإن انخفاض هذه الدهون
في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمةللغاية بل إن هذه الدهون لا تتكون من أحماض دهنية ترفع نسبة الكولسترول فيالدم ، الأمر الذي منع بالطبع ظهور المشاكل الصحية التي تتأثر بذلك ، إنهذه النسبة المنخفضة تعد من وسائل الحماية من تزايد الكولسترول في ظلالشكوى العامة منه الآن .
ومن نتائج الأبحاث والتجارب ثبت أيضاً أنحليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوم في درجة حرارة ( 4ْ ) بخلافحليب الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والجاموس والماعز والأغنام الذي يحتفظبخواصه تحت الظروف نفسها لمدة لا تزيد على يومين فقط ، إضافةً إلى أن حليبالناقة الذي بسترته تفوق على سائر الألبان الأخرى المبسترة بفترة زادتأكثر من عشرين يوم
وبمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى أتضح أنهيحتوي على أحماض دهون قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميتهفي تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية السريعة التمثيل .
خاصة حامضالملينوليك والأحماض الدهنيه غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتهافي غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته بخلاف احتواء ألبان الإبل علىأحماض أمينيه أكبر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينيهالميثونين والأرجنين والليسين والفالين والفينيل الأنين .
للإبل فوائد كثيرةللإبلفوائد كثيرة منها نقل الأحمال والركوب . ولا يصلح منها للركوب الآدمي إلاابل ( الهجن ) التي يسمى ذكرها ( الحُر ) وأنثاها ( الحُرة ) .
والحُرةهي التي يكون حجمها صغيرا ، وبطنها ضامرا ، ورأسها صغيرا جميلا ، وتتميزبأنها في المسافات الطويلة صبورة وسريعة ، والحُرة الجريئة على السير فيالظلام تسمى ( الجسرة ) ، وهي التي تنقاد لصاحبها بسهولة فتسمى أيضاً (الذلول ) .
الصفات تتصف الإبل بصفات كثيرة جداً ، أهمها أنها أشهر الحيوانات القادرة على تحمل الجوع والعطش ومقاومة حرارة الصحراء .
كماأنها تحمل حمولات تصل إلى 150 كيلو جرام ، لتستطيع بصعوبة أن تحمل 450كيلو جرام ، أما ارتفاعها فيصل إلى نحو مترين من عند الكتفين ويرجع ذلكإلى طول أرجلها التي تبعد جسمها عن سطح الأرض لتتقي حرارتها .
وتستطيعالإبل أن تقطع في اليوم الواحد 40 كيلو متر بسرعة 5 كيلو متر / ساعة .وتخزن الإبل في أجسامها كمية كبيرة من المياه حتى تستطيع العيش بدون وجودالماء أطول مدة ممكنة . كما أنها لا تعرق كثيراً حتى في أسوأ الظروف ،وذلك فإن درجة حرارة أجسامها يمكن أن ترتفع 6 درجات مئوية دون حدوث أي ضررعليها وتقاوم الإبل الحرارة الشديدة بطرق عديدة ، منها الراحة والبحث عنالظل ومنها مواجهة الشمس بالوجه حتى لا يتعرض من جسمها للأشعة إلا أقل مايمكن ، ومنها تقاربها إلى بعضها البعض .
وأخيراً فإن الجمل يستطيع أن يشرب كمية من الماء تصل إلى 200 لتر .حليب الإبل يصفي البشرة ويعالج امراض الصدرأنحليب الابل يولد دماً جيداً ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغموالأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقي القروح الباطنة من الأخلاطالعفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جداً ويصفي البشرة وهو جيدلأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل.
وقد ورد لبناللقاح جلاء وتليينا وإدراراً وتفتيحاً للسدد وجيد للاستسقاء. وقد قالالرازي في لبن الإبل « لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج».
وقالابن سينا في كتاب القانون «أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفقوما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنساناً أقام عليهبدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهمالضرورة إلى ذلك فعفوا»
وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أنيأخذه بالغداة ولا يدخل عليه شيئاً ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه،يعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضلالمسهلات.
وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد المرضى الذي كان يعاني من مرض فيمعدته وراجع كثيراً من الأطباء وكثيراً من المستشفيات ولكنه لم يشف منمرضه وأخيراً ازدادت حالته سوءاً لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي وأصبحمقعداً وعندما رأى أن علته زادت طلب من قريب له أن يأخذه إلى جدته التيتعيش في البادية من اجل أن يشوفها قبل دنو الأجل، فما كان من قريبه إلا أنأخذه إلى جدته في البادية،فعندما شاهدته حزنت حزنا شديداً لحالته ولكنهاتعلم علم اليقين أن لبن الإبل علاج جيد لكثير من الأمراض فحلبت له من ناقةجيدة تتمتع بصحة جيدة وتتغذى من أعشاب الصحراء التي تحتوي على كثير منالمواد الدوائية وطلبت من ابن أخيها أن يأخذه بعيداً عن بيت الشعر الذيتقطنه وأن يعمل له ظلاً بالقرب من مسكنها فأخذه إلى مكان يبعد عن منزلهابحوالي 50 متراً ونصب له ما يشبه الخيمة وأسقاه اللبن وبعد ساعات شعرالمريض بحركة غير طبيعية في بطنه وبدأ يشعر بآلام مبرحة ثم بعد ذلك حدث لهإسهال شديد مصحوباً بقطع غريبة، ثم حلبت له مرة أخرى وأسقته وبدأ يشعربنفس الأعراض وحدث له إسهال شديد وفي المرة الثالثة أسقتة لبناً حامضاً منحليب الإبل فشربه فتوقف الإسهال وتوقف الإبل وبدأ يشعر بالراحة والرغبة فيالأكل مع العلم أنه مكث أياماً بدون اكل حيث كانت شهيته للأكل معدومةفخبزت له الجدة خبزاً مرمودا اي وضعته داخل الجمر والرماد ثم اعطته مع مرقطري جديد فأكله وبدأ يشعر بالعافية والراحة ومكث عند جدته حتى شفي تماماوعاد يزاول أعماله وحياته العادية بالرغم انه قد فقد الأمل في العيش.
ما هو سر اعتزاز أهل الصحراء بنوقهم وما هي فوائد لبنها ؟
بشكلعام يكون لبن الناقة أبيض مائلا للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلاأنه يكون في بعض الأحيان مالحا ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاقالمياه . وفي بعض البلدان لا يقبل الناس على حليب الناقة بل يرفضونه بسببمذاقه الكريه على حد قولهم ، وإذا رج هذا الحليب فإنه تتكون رغوة فيه ولولفترة بسيطة، وترجع التغييرات في مذاق الحليب هذا إلى نوع الأعلاف التيتأكلها الناقة أو النباتات الرعوية التي ترعاها ومياه الشرب التي تتناولها.
وعندما يترك حليب الناقة لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة وهي النسبةالمئوية لحمض اللاكتيك فيه بسرعة ، ويتزايد محتوى الحليب من هذا الحمضالمذكور من 03 % بعد تركه بساعتين إلى 0,14% بعد 6 ساعات . وعموما يمتلكالحليب الطازج حموضة منخفضة تزداد ببطء عند الحفظ ، كما أن خثرة حليبالناقة أكثر طراوة من حليب البقرة . ويكون لبأ الناقة أبيض اللون ويخففعلى نحو طفيف بعض الشيء بالمقارنة مع لبأ البقرة .
لقد اتضحت للدارسينأن الكثافة النوعية لحليب الناقة هي أقل من الكثافة النوعية لألبانالأبقار والأغنام والجاموس . كذلك يصل محتوى الماء في حليب الناقة بين 84% و90 % وهذا ما له أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغار الإبل والسكانالذين يقطنون المناطق القاحلة " مناطق الجفاف "، فصغار الإبل وأولئك الناسيحتاجون في تلك المناطق إلى السوائل للمحافظة على الاتزان البدني والتعادلالحراري في أجسامهم . ويختلف محتوى الماء في حليب الناقة ، ويتأثر تبعالمدى توافر مياه الشرب وتوافر الأعلاف والنباتات الرعوية " الغنية بالماء" طيلة فترة العام ، والبيئة التي يعيش فيها الحيوان ، ومدى احتواءالأعلاف أو النباتات الرعوية من الماء .
وقد تبين أيضا أن الناقةالتي تكون في فترة الادرار " الناقة الحلوب " تخسر أو تفقد ماءها فيالحليب الذي يحلب في أوقات الجفاف والقحط وقلة الماء وهذا الأمر يمكن أنيكون تكيفا طبيعيا ، وذلك كي توفر هذه النوق وتمد صغارهم - في الأوقاتالتي لا تجد فيها المياه - ليس فقط بالمواد الغذائية ،ولكن بالسوائلالضرورية لمعيشتهم وبقائهم على قيد الحياة ، وهذا لطف وتدبير من اللهسبحانه وتعالى . وهناك تفسير آخر لهذه الظاهرة يمكن استبيانه من خلال فحصآلية التعرق في الإنسان عندما يتعرض للحرارة . فعملية التكيف مع الحرارةتسبب إفراز عرق مائي غزير . ويرجع ذلك إلى إفراز الهرمون المضاد للإبالةالداخلي المنشأ " الهرمون المانع أو المضاد لإدرار البول لأن الإنسان ينتجأو يفرز العرق المائي ذاته أو نفس كمية العرق عندما يحقن بالهرمون المضادللإبالة. وهكذا يخسر أو يفرز الإنسان الماء من غدده العرقية مما يسمح لهبالمحافظة على التعادل الحراري لجسمه . ونظرا لأن ضرع الناقة " الغددالثديية " لها نفس المنشأ الجنيني الذي لغدد العرق ،و نظرا لأن إفرازالهرمون المضاد للإبالة يرتفع ويزيد في الناقة العطشى ، فربما يعود نزولالماء في الحليب إلى عمل وتأثير هذا الهرمون .
وبمقارنة دهون حليبالناقة مع دهون ألبان الأبقار والجاموس والنعاج ، وجد أنها تحتوي على حموضدهنية قليلة ، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ،إلا أنه يمكنالعثور على حموض دهنية طويلة التسلسل . ويرى الباحثون أن قيمة حليب الناقةتكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليك والحموضالمتعددة غير المشبعة ، والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان ، وخصوصافي تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب وهذا في الواقع نعمة من الله .وعلى الرغم من أن الحليب الناتج من الناقة العطشى تنخفض فيه نسبة الدهون والبروتين ، فإن محتوى الصوديوم والكلوريد يزداد فيه وهذا هو السبب في مذاقالحليب المائل للملوحة .
ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دونغيره من ألبان الحيوانات الأخرى ، هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعية بروتينيةكالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ، ومضادات الجراثيم والأجسامالمانعة وغيرها ، وهي تمتلك خصائص مقاومة التجرثم . وخلال فترة محددة منالزمن تعرقل هذه الأجسام تكاثر الأحياء الدقيقة في حليب الناقة ، ولهذافهو لا يتجبن أو يصعب تجبينه أحيانا ، وهكذا فهو يتميز عن حليب أو ألبانبقية الحيوانات الأخرى بإمكان حفظه لمدة طويلة في حالة طازجة . وبسببارتفاع مقدرة حليب الناقة على مقاومة التجرثم فإن الحموضة لا تسرع إليهوتتزايد بشكل بطيء ، وعند حفظ الحليب بدرجة حرارة + 10م فإن الحموضةالطبيعية فيه تبقى على حالها مدة 3 أيام.
كذلك أفادت الأبحاثالعلمية أن وظائف الكبد تتحسن كثيرا في المرضى الذين أصيبوا بالتهاباتالكبد ، وذلك بعد علاجهم بحليب الناقة الذي ثبتت فعاليته في العلاج . وفيكينيا تبين أن الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط ، وكذلك الرعاةالذين يتناولون هذا الحليب في منطقة الأحجار في الصحراء الكبرى ، يتمتعونبصحة جيدة وحيوية متدفقة ، فحليب الإبل عندهم مشهور بصفاته التي توفرالصحة الجيدة والعافية بما في ذلك نمو العظام القوية، وبعض الرعاة الذينيعيشون على حليب الناقة فقط تحول لون أشعارهم إلى الأحمر ولكن شعرهم عادإلى لونه الطبيعي عندما حصلوا على غذاء أكثر توازنا . كذلك فإن حليبالناقة له مفعول مسهل إذا تناوله إنسان لم يتعود استخدامه . ومن الواضح أنالمعدة تضطرب فقط عند تناول حليب الناقة وهو لا يزال دافئا ، أما عند مايبرد فليست له أي تأثيرات ضارة . وقد وضحت بعض البحوث أن لهذا الحليبخصائص تؤدي إلى تخفيف الوزن ، كما أنه سهل الهضم في الجسم . كذلك يعطيحليب الناقة للمرضى والشيوخ والأطفال والنساء الحوامل نظرا لغنى تركيب هذاالحليب بالمواد الغذائية التي سلف ذكرها ، وبخاصة الحموض الدهنية والموادالبروتينية والفيتامينات ، ولأن الدراسات أثبتت أن هذا الحليب مفيد للصحةوفي تكوين العظام.
وفي مقالة في جريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 7/24/2001تتناولدراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الى أنه فيالماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنهاأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصةاليرقان وتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمتهبعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبلالزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقويعضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قويإذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره•
و قيل ان حليب الإبل يحمياللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعدعلى ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلاياالجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان
وتشيرالنتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيبالأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، واننسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة،وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فانمن مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عندالإنسان.[right]