الأقصى في خطر ..وغزة تحتضر

لا تزال الجرائم الأسرائلية بالوانها الوحشية تضرب الأراضي الفلسطنية من قتل
ودمار وحقد وأستهتار ولامبالات الا أن القدس وغزة نالتا نصيب الأسد فهما .
يتخبطان تحت حصار ظالم يتناقض بكل قوانين حقوق الأنسان ومحرمات
.مقدسات الأسلام .

أجل أنا لاأدعي ولاأفتري ولكن هذه هي حضارتهم بل ثقافتهم والتاريخ وما قبله
يشهذ ارهاب دولتهم ...نعم فهذه ليست أمورا وهمية بل حقيقة وواقع مر يسرده
علينا ذبح ورعب الأطفال ونواح الأرامل وذل الشيوخ وقهر الشباب وأهات المأذن
وأنين المساجد ...اذا كان الورد والحجر لم يسلما من دخان القنابل الفسفورية
والعقودية فكيف ينجو منها المواطن الفلسطيني الذى لايملك قوت يومه حتى وأصبح
مثله مثل الحجر لأنه يستيقظ وينام على نفس الأنغام التى لا يرضها عقل ولا منطق
في عالم يدعي الأنسانية وأسفاه فهي غزة المذبوحة يامن تزعمون العدل والحرية .
تسارع الموت تحت قبضة جزار فرعني وفق صمت عربي دولي رسمي .
لاسيما نفب وحفر قدسنا ومسري حبيبنا المصطفى التي تصدعت أكانه الشريفة
وكبرت مأذنه السجينة ودقت منابره الحزينة ناقوس الخطر المحدق المستمر
الذى يحيط بها من كل جهة لأن بني صهيون أعلن تهودها وتحطيمها أعلانا من
أجل تزيف حقيقة لاأصل لها لأنه يفعل مايشاء وكيف يشاء واذا أصدرت العقول
الهمجية أمرا أمتي السمع والطاعةبغض النظر عن تلك الأكاذب والترهات
.المخترع والمدبرة ومن بينها أشاعات أنفلونزا الخنازيرالتى لم تكن الا مبررا
أتخذته أسرئيل وأقرنائها المتعجريفين قصد تغطية جرائمهم البشعة بجريمة أقبح
وأفضع هل يعقل هذا ؟ أجل لأن القنابل التى مني بها القطاع تركت أسقاما غريبة وعجيبة لم يسبق لها مثيل من قبل ولهذا أصبحت رمز العزة مقبرة للشهداء
وياليت الأمور تنتهي الي هذا الحد الأن همان وفرعون لن يهدأ لهم بال حتى يحولون
العالم العربي والأسلامي دون أستثناء الى مقابر تناسب مشاريعهمالأسمي والأنبل
.لأنهم هكذايريدوننا أن نكون وبالأخص أقامة ذك الجدارالفولاذي لابارك الله
فيه***النظام المصري***والذى بدوره برز لنا حقيقة هؤلائ المرتزقة ناصعة
كالشمس لاغيوم عليها قبل وبعد ذلك العدوان الثلاثي الجبان وما تخفيه الأيام
فهو أعظم .
أه ...أه
كيف أفرح وأسر
والأقصى في خطر
وكبف أبتسم
وغزة هاشم تحتضر .......

:

اللهم يا غياث المستغيثين، ويا صريخ المستصرخين، ويا عون المؤمنين، ويا جار المستجيرين يا ذا العظمة والسلطان يا من قصمت القياصرة وقَهرت الجبابرة وخضعت لك أعناق الفراعنة ..

اللهم إنّا نسألك بأنك أنت الله الذي لا اله غيره،الواحد الأحد الفرد الصمد،الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .. بك المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان واليك المشتكي، ولا حول ولا قوة إلا بك .

اللهم أنت المنّان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام؛ الملك المهيمن العزيز الجبار المتكبر القهّار،الحكمْ، العدلْ الكبير،المتعال،الرقيب،المنتقم القوي، المتين ؛ الحيّ ، القيّوم ،بديع السماوات والأرض ذي الجلال والإكرام ؛ برحمتك نستغيث... فلا تكلنا لغيرك ولا لأنفسنا طرفة عين.. لا إله إلا الله المنتقم العظيم ...لا إله إلا الله رب العرش الكريم .
اللهم انك تري أعداء دينك، وتري اجترائهم عليك وعلي نبيك وحبيبك المصطفي ، وعلي دينك وكتابك وعلي أوليائك وعبادك وإماءك المؤمنين الصالحين ...