السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا اخي صهيب على هذا الموضوع الرائع

الذي نحن بحاجة اليه في هذه الاوقات او الزمن الذي اصبح يوصف بعصر السرعة

و القلق و لم تعد هناك مكان الى هذه المقومات و المبادئ الثابتة التي و ان كان لها دور

فهو دور جد كبير في درجة ترابط هذا المجتمع و تقوية العلاقات

و تمتينها و فيما يخص موضوع الاعتذار فقد روي عن أنس

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد

يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. . .

والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر ،

ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين ، كما أن

الاعتذار يُزيل الأحقاد ، ويقضي على الحسد ، ويدفع

عن صاحبه سوء الظن به ، والارتياب في تصرفاته.

تحياتي لك اختك وردة الف شكر مرة اخرى على الموضوع المميز

الله يخليك اخي حقا كل ما قلت فنحن في امس الحاجة الى هذه الامور القيمة

التي تزيد من مدى ترابط علاقاتنا ابتداء من الاسرة وصولا الى المجتمع بجميع

مرافقه المختلفة نسال الله الهداية لنا جميعا الى ما يحب و يرضا

تقبل مروري مرة اخرى اختك وردة تحياتي لك