المربع الذهبي لرابطة أبطال إفريقيا يعود إلى شمال إفريقيا

بعد أن هيمنت عليه أندية إفريقيا السوداء العام الماضي



على عكس السنة الماضية التي كانت فيها غائبة في الدور نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن فرضت أندية هارتلاند وكانو بيلارس النيجيريين ومازيمبي الكونغولي والهلال السوداني منطقها بعد هيمنة مصرية ''الأهلي'' وتونسية ''النجم الساحلي''، فقد عادت أندية شمال إفريقيا إلى الواجهة هذه السنة من خلال التحاق أندية شبيبة القبائل الجزائري والترجي التونسي والأهلي المصري إلى المربع الذهبي، الذي سينشطه كذلك حامل اللقب نادي مازيمبي الكونغولي.
ستكون الجولة السادسة والأخيرة من دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا المقررة في نهاية الأسبوع الجاري شكلية، بعد اكتمال نصاب المتأهلين إلى المحطة ما قبل الأخيرة من أشهر منافسة قارية على صعيد الأندية، وذلك بعد فوز حامل اللقب في قواعده على نادي ديناموس الزيمبابوي وفوز الأهلي المصري على ضيفه نادي هارتلاند النيجيري بنفس النتيجة ''2/''1، وبالتالي تأكد إقصاء كل من وفاق سطيف وممثل نيجيريا من المنافسة.
ويبدو أن النكسة التي عرفتها أندية شمال إفريقيا خلال السنة الماضية 2009 بوصول فريق واحد إلى دور المجموعات ألا وهو نادي النجم الساحلي التونسي، هي التي حفزت ممثلي أندية شمال إفريقيا على الإعداد جيدا لهذه المنافسة وعدم استصغار أندية وسط وجنوب إفريقيا خاصة بعد مشوار مازيمبي وهارتلاند الجيد في الدورة السابقة. هذا، ويتوجب انتظار الجولة الأخيرة للتعرف على بطل ووصيف المجموعة الأولى، على عكس المجموعة الثانية التي احتل فيها فريق شبيبة القبائل المرتبة الأولى متبوعا بالنادي الأهلي المصري.
وعلى إثر نتائج المباريات الأخيرة ستتحدد مواجهات الدور نصف النهائي، حتى ولو أن كل المؤشرات توحي بالتقاء ''الكناري'' مع نادي مازيمبي، والترجي التونسي مع الأهلي المصري، إلا في حال خسارة الممثل التونسي أمام نادي ديناموس الزيمبابوي وعودة الممثل الكونغولي بالنقاط الثلاث من الجزائر أمام الوفاق، لأن في هذه الحالة سيتجمد رصيد الترجي في 12 نقطة ويرتفع رصيد مازيمبي إلى 13 نقطة، وحينها ستلتقي الشبيبة مع الترجي في مواجهة محلية مثيرة. لكن، هل سيقدر نادي مازيمبي الكونغولي من مقارعة أندية شمال إفريقيا التي تصبو إلى تجريده من اللقب القاري.

المصدر:
جريدة الخبر