| يوم القدري " طاب ولا مازال " | |
|
+7صهيب حساني ابو الفداء سوفيه من ١٩مارس one_summer طبيبة المستقبل رائد السوفي hacen39 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 03 سبتمبر 2010, 19:45 | |
| أردت كتابة موضوعا على عادة " طاب والله مازال " غير أني صادفت مقالا رائعا يتحدث في هذا الموضوع الذي كتبه إبن حيينا الصديق العزيز عبد الحق هقي سلَّمه الله فأجاد وأبدع في طرحه بأسلوب رائع , وما أحسب أني سأكتب بمثل ما كتب,أترككم مع المقال : يوم القدر ( القدري) يوم القدر أو " القدري " كما نسميه في منطقة وادي سوف بالجنوب الشرقي للجزائر ( تبعد حوالي 650 كلم عن العاصمة ) مميز وتتخلله طقوس ومراسم عديدة تتفرد المنطقة في بعضها وتشترك مع باقي مناطق الجزائر الشاسعة بل والعالم العربي والإسلامي في البعض الآخر .. وقد إرتأيت أن أشارككم بعض من هذه الطقوس والعادات التي تبين مدى إحتفاء " السوافة " ( سكان وادي سوف ) بهذا اليوم المبارك وعنايتهم به نهارا وليلا .. فهو بحق من أجل الأيام وأكثرها قدسية على مدار العام بل وأجزم أنه اليوم الوحيد الذي يشهد حركية منقطعة النظير فليله كما نهاره عامر .. ومتنوع الطقوس .. وتتجلى فيه فرحة الأطفال والكبار .. " طاب ولا ما زال " العادة القديمة الجديدة ... يوم سعيد ومرهق للأطفال .. لعل عادة " طاب ولا ما زال " من العادات التي تنفرد بها منطقة واد سوف عن باقي مناطق الجزائر .. وهي عادة وإن كانت خاصة بالأطفال فإنها تشغل الجميع .. وتعتبر بحق مهرجان طفولي عفوي يميز يوم " القدري " ويضفي عليه بهجة .. ويستمر طوال النهار .. ففي الوقت الذي يتجه فيه الآباء نحو المساجد لأداء صلاة التهجد حوالي الساعة الرابعة فجرا يستيقظ الأطفال وكلهم فرحة وسرورا بقدوم اليوم الذي ينتظرونه مذ أول يوم في رمضان .. وهم في هذا اليوم على غير العادة في باقي أيام الشهر المبارك لا يفكرون بالصوم .. فاليوم يومهم .. وعلى عجلة يغسلون وجههم ويرتدون أحذيتهم ... بل بعضهم من لهفته يخرج إما معمش العينين أو حافيا حاملين أكياسا بلاستكية .. يجولون من شارع إلى شارع .. ومن حي إلى حي .. مرددين بأعلى صوتهم أهزوجة اليوم.... " طاب ولا مازال ... كان طاب هاتوه .. كان مازال نزيدوا ساعة ونجوه " .. طارقين على الأبواب دون خوف أو رهبة على رغم الساعة الباكرة حيث أن العديد لا يزال يغط في نومه فوقت السحور لم يحن بعد فلو كانوا في غير هذا اليوم لما تجرؤا ولكان مصيرهم عقابا مؤلما .. ولكن في هذا الصباح على رغم إفسادهم للكثيرين نومهم فإن الجميع لا ينزعج منهم بل ويرى فيهم شقاوته وطفولته فهي عادة متوارثة .. أما ربات البيوت من أمهات وجدات وبنات فإنهن يستقبلنا الأطفال بفرح عارم موزعين عنهم الحلويات والمكسرات داعين لهم بالصحة والعافية ومهنئين واعديهم بوجبة غذاء مميزة .. ترى منظر الأطفال وهم يتزاحمون حول تلك السيدة أو الحاجة وكأنهم نحل .. يحدثون فوضا بصياحهم وتهافتهم مما يحذوا ببعض النسوة لرمي الحلوى والمكسرات من أيديهن .. يلتقطها الأطفال قبل أن تسقط على الأرض .. من بيت إلى بيت يزداد صراخ الأطفال وهرجهم .. تختلط أصوات الأهازيج .. وحده يظل " طاب ولا مازال .. كان طاب هاتوه ..كان مازال نزيدوا ساعة ونجوه " المتردد في أرجاء المدينة طوال اليوم ... يسرع الأطفال بعد ذلك لبيوتهم مع قرب وقت مدارسهم ( في أيام الدراسة طبعا ) وهم مزهوون بصباحهم ويتفاخرون بينهم أيهم جمع من الحلوى والمكسرات أكثر من غيره .. ولا ينتبه الأطفال كثيرا في هذا اليوم المميز إلى درس المعلم فالكل مشغول بالكلام الجانبي عن جولة الصباح وعن حصة البسكويت ... والمعلمين يغضون الطرف عن الوشوشات في هذا اليوم بل ويشارك بعضهم فرحة الأطفال فيروي تجربته لهم أو يستمع لمغامراتهم ..وما أن يخرج الأطفال من مدارسهم حتى يهرعون مسرعين لبيوتهم يرمون محافظهم حاملين ملاعقهم فالوقت وقت غذاء حيث تشتم رائحة " الكسكسي " الطبق التقليدي الأشهر في المنطقة وكأن المدينة مطبخا كبيرا .. وأي كسكسي.. فهو مميز بقطع اللحم الكثيرة و بمذاق " المريسة" (ماء التمر الموضع في الماء الذي يسكب في المرق ليضيف نكهة الحلاوة على الكسكسي فيكون مذاقه طيبا ) وهنا يحدث العجب .. فالأطفال يأكلون بشراهة .. فتجد في آخر النهار كثيرا منهم من أصيب بالتخمة .. وتكثر البلاوي .. فالأطفال عندما يشبعون يمكرون فتراهم يواصلون رحلتهم بين البيوت حاملين ملاعقهم مرددين أغنيتهم وماأن توضع القصع حتى يتخطفون اللحم ثم يدسون الكسكس في التراب لرغبة أهل الدار في وجوب أكلهم من" ملحهم " كما يقولون إذ أغلب أفنية البيوت بها رمل لطبيعة المنطقة الصحراوية ويتظاهرون بأنهم أكلوا ويشكرون أصحاب البيت وهم يتلامزون ويتغامزون ويتضاحكون في شقاوة مكررينها في أكثر من بيت إلى أن ينال منهم التعب .. وبالإضافة إلى أكلة الكسكسي تقدم العائلات للأطفال الحلويات والمشروبات بخاصة حلويات " الزلابية " وبعض من الحلوى المصنعة خصيصا للعيد .. صدقة على الموتى وزيادة قربة وصلة رحم بين الاحياء .. لكن اليوم لا ينتهي هنا عند الأطفال بل ما أن يعودوا إلى بيوتهم مثقلين بما أكلوا حتى يجدوا أطباقا من الكسكس وغيرها من المأكولات التقليدية كـ " الشخشوخة البسكرية " " وشخشوخة الظفر " و" البركوكس " وغيرها .. لكن هذه المرة ليس لأكلها فهم لم يعودوا قادرين على ذلك وإنما لتوزيعها على أفراد الأسرة والجيران والأصحاب ولا ينسون الفقير والمحتاج حيث أن ربات البيوت يتذكرون في هذا اليوم الأحبة الذين فقدوهم خلال السنوات الماضية فيطبخون ما كانوا يحبونه في حياتهم ويوزعونه " صداقة " بمعنى صدقة على حد قولهم .. فتسمع هذه تقول لجارتها " هذي صداقة على أمي الغالية الله يرحمها ... كانت تحب البركوكس " وتلك تقول لولدها خذ هذا عند خالتك وقل لها " قتلك ماما مبروك عليكم وهذا الكسكسي إلي كان يحبه بابا " وهكذا ... وطبعا لا ترجع الأطباق خالية فهي ترجع محملة بما طبخ أهل البيت المرسل إليهم وتتصادف أن يجتمع في ذلك اليوم على مائدة الفطور أكثر من كسكسي وأكثر من شخشوخة وأكثر بركوكس وغيرها كثير .. فمثلا تجد الأخوات والإخوة يطبخون ذات الشيء لأنه حبيب والده المرحوم أو والدتهم .. وقد تنسق بعض الأخوات فتطهي هذه أكلة الوالد وتلك أكلة أخيهم المتوفي ... وهكذا .. في جو يملؤه الشوق للأحبة وصلة الرحم وكل معاني البذل والعطاء ... الأشفاع " صراير البخور والجاوي " وختام الذكر الجكيم " دعاء ورجاء " .. وإذ ينتهي يوم الأطفال والنساء الطويل والممتع والمرهق مع رفع آذان المغرب وتناول الفطور فإن يوم " القدري " لا ينتهي ... فالرجال كما الأولاد كما النساء يهرولون نحو المساجد زرفانا ووحدانا ..الرجال والأطفال يلبسون" الملاليط والقداوير "(القمصان المخيطة بالطريقة التقليدية ) الناصعة البياض .. قلوبهم متلهفة لبركة هذه الليلة .. تغص المساجد بمريديها حتى أنك لا تجد مكانا إذ أتيت للصلاة قبل الآذان بدقائق فكيف إذا جئت بعده تجد في محراب الإمام " صراير البخور والجاوي " وهي أكياس من الكتان تحفظ بها أنواع من البخور يفضل الأهالي وضعها أمام الإمام لتنال بركة ختم القرآن فمعظم المساجد تختم القرآن في هذا اليوم ويتوارثون على أن ذلك يطرد الشيطان عند تبخيرها في البيوت ويحتفظون به عاما كاملا .. وإن كان بعض الأئمة قد نهوا عن ذلك معتبرينها بدعة فإن الشيوخ والعجائز لا يزالون حريصين عنها رافضين تأويل المتأولين يقسمون أنهم يقصدون وجه الله العظيم ونيتهم تلمس بركة القرآن .. وأيّ كان فإن الجو الإيماني في هذه الليلة لا يوصف إذ الأكف متجهة نحو السماء والقلوب معلقة برجاء العفو يزينها ختم القرآن الكريم ودعائه المنطلق من حناجر الأئمة المصحوبة بتأمين المأمومين فتخشع القلوب وتدمع العيون ... يعلو النحيب وصوت الرجاء المصحوب بالندم والتوبة .. وما أن ينتهي الإمام من الصلاة بالتسليم حتى يتهافت المؤمنين لتقبيل بعضهم والسلام مهنئين ومباركين داعين الله ان يتقبل الصيام والقيام وراجين أن يلتقوا العام القادم فتسمع " كل عام وأنتم بخير .. الله يتقبل .. يعود ونحن حيين ( أحياء )" بينما تلمح دموع البعض تسابقه وقد إنزوى في زاوية من زوايا المسجد فهذا يتذكر أخ كان يصحبه قد وافته المنية قبل أيام قليلة من رمضان .. وآخر يبكي لعجز والده عن المجيء فلقد أقعده المرض .. وذلك يتذكر صديق يؤدي الخدمة العسكرية بعيدا عن الأحبة والأهل .. فكل ودعائه فواحد دعاء رحمة والآخر دعاء رجاء بالشفاء .. والأخير دعاء بالعودة السالمة وبالمؤانسة في الغربة .. لا يخرج المصلين من المسجد وإنما يسهرون فيها لآخر الليل ففي هذا المسجد حلقة ذكر وجلسة إنشاد ومسجد آخر يقيم حفلة تكريم لحفظة القرآن .. وفي مساجد أخرى يجلس الأحبة يتبادلون الحديث والنكت الطريفة المسلية وأحاديث رمضان .. يلتمسون من بعضهم السماح " فالغُش " ( الغضب ) كثيرا ما يفعل فعلته في أيام الصيام .. لكن القلوب تأنس في هذا اليوم تسمع هذا يخاطب الآخر " الله يسامحنا جميعا .. ما الله غفور يا أخي " " الله يسمح ويغفر ما سمحك ( من الحُسن ) يا سيدنا رمضان " " الله يعيده علينا بلا تغشاش ( الغضب) هههههه " وللنساء في ليلة القدري نصيب من المسامرة .. أما النسوة فيتحلقنا في أحد البيوتات يتبادلنا المسامرة والحديث عن تحضيرات العيد وسط مباهاة هذه بصنعة يديها (دلالة على الإتقان ) وتلك " بخبرتها في صناعة الصعب من القاتو ( الحلوى والبسكويت ) كالبقلاوة والمقروض والمقرقشات .. وسط نوادر الأيام الخوالي وكلام غلبة رمضان و الجاري ( شربة محلية ) الذي وضع فيه بدل الملح السكر .. و الخميرة ( خبز الدار ) المصفطة ( الغير متقنة ) .. وعن ويلاتهن من تشراط ( كثر شروط ) الأولاد والأزواج " ما عاجبهم شيء أي لم يعجبهم " تقول احد النسوة وسط تعليقات الجالسات ... الأطفال يلعبون لساعات متأخرة خارج البيت ... حيث المفرقعات والشقاوة والعراك ( الخصومة ) .. في جو نادر وفريد لا يتكرر غلا مرة واحدة كل عام .. ليلة القدري مناسبة للطهارة ( الختان ) وفق العادات التقليدية .. للعلم أن بعض الأسر تقوم بــ " طهارة"( ختان ) الأولاد في هذا اليوم .. فهذه السُنة يحرس الجزائريون على القيام بها في المناسبات الدينية كمولد الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( ذكرى المولد النبوي الشريف ) أو عند قدوم الحجاج من رحلة الحج أو في ليلة القدر طبعا .. وتلك حكاية حلوة فالولد يلبس القميص التقليدي الأبيض وتحنى يديه ورجله بالحناء ويلبس الطربوش الأحمر المرصع بخميسه والسيف الذهبيين .. تحمله أخته لتطوف به الشوارع ووراءها أطفال الأسرة والحي وهم يشدون الأغاني الشعبية المعبرة عن هذه المناسبة وبعض الأهازيج الدينية تتخللها لازمة " اللهم صلي على النبي .. حوته ( سمكة ) تمشي .. حوته تجيء " رجاءا في دفع العين والحسد .. لتتعالى الزغاريد الطفولية المضحكة .. قبل ان يعودوا به المنزل حيث العرس قائم .. فالأسر تعتني عناية خاصة بالختان يصل حد ذبح الشاة والطبخ .. والعادة أن يكون للأسرة " طهار واحد "( الذي يقوم بعملية الختان ) إذ أن العادة أن يختن جميع الإخوة بل وأفراد الأسرة الكبيرة من طرف ذات الشخص .. ووسط فرحة عارمة توزع الحلويات والمشروبات وتتعالى زغاريد النسوة ودعوات الرجال ... آخر اليوم تعب .. إجهاد .. وأمل بإدراكه العام القادم .. في حين يهرع الأطفال والرجال إلى البيوت في ساعة متأخرة للنوم علهم يعوضون شيئا من تعب اليوم تجد الحراير ( النساء ) يتجهن نحو الكوزينة ( المطبخ ) يغسلون الأطباق والصحون المتراكمة ويحضرون ما كتب من وجبة السحور التي ستكون بلا شك غير دسمة وبسيطة وكلهن عزم على يوم قادم به الكثير من الأعمال المنزلية من عملية تنظيف وصنع الحلوى فالقدري آذن بقدوم العيد ... كل عام ونحن وانتم بخير ... هذه بعض طقوس وعادات ليلة القدري في منطقتي واد سوف بوطني الحبيب الجزائر ببلدي العزيز الكبير العالم العربي والإسلامي المشرق .. التي نحاول الحفاظ عنها على رغم زحف العادات الدخيلة على المجتمع والغريبة عن روح الإسلام وفضيلة الشهر الكريم .. داعيا الله في هذه الليلة المباركة العفو والعافية والأمن والآمان لجميع المسلمين والبشرية قاطبة .. فيا مزيل الكروب أزل كروبنا وفرج همومنا وأعتقنا من النار ... آمين ..أمين .. أخوكم / عبد الحق هقي ( واد سوف .. الجزائر) المهنة : أكاديمي تعليمي السيرة الذاتية :انسان يعشق الحرية و يقدس الكلمة الحرة المسؤولة , بيته قلوب الناس ,مسافر كل وقت وزاده كلمة وحب , يعتبر " الأنترنت " حارته الجميلة . يعيش الآن في مملكة الأردن
| |
|
| |
رائد السوفي مشرف عام
الجنس : عدد الرسائل : 7777 الموقع : وادي سوف المزاج : football تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 03 سبتمبر 2010, 20:05 | |
| شكرا ليك | |
|
| |
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 03 سبتمبر 2010, 20:16 | |
| قال أخونا عبد الحق في مقاله " إذ أتيت للصلاة قبل الآذان بدقائق فكيف إذا جئت بعده تجد في محراب الإمام " صراير البخور والجاوي " وهي أكياس من الكتان تحفظ بها أنواع من البخور يفضل الأهالي وضعها أمام الإمام لتنال بركة ختم القرآن فمعظم المساجد تختم القرآن في هذا اليوم ويتوارثون على أن ذلك يطرد الشيطان عند تبخيرها في البيوت ويحتفظون به عاما كاملا .. وإن كان بعض الأئمة قد نهوا عن ذلك معتبرينها بدعة فإن الشيوخ والعجائز لا يزالون حريصين عنها رافضين تأويل المتأولين يقسمون أنهم يقصدون وجه الله العظيم ونيتهم تلمس بركة القرآن .." قلت : ولله لا نشك في صدق نية الشيوخ والعجائز غير أنه لم يثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام تبرك بهذه الأمور , عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". قال أهل العلم : وفي هذا الحديث يخبر النبي، صلى الله عليه وسلم ، بجملة شرطية أن من أحدث في دين الله ما ليس منه فهو رد مردود على صاحبه، حتى إن كان أحدثه عن حسن نية فإنه لا يقبل منه، لأن الله لا يقبل من الدين إلا ما شرع. وهذا الحديث ورد في العبادات وهي التي يقصد الإنسان بها التعبد والتقرب إلى الله، فنقول لمن يزعم شيئاً عبادة: هات الدليل على أن هذا عبادة، وإلا فقولك مردود.أهـ قلت : حمد الله قد زالت هذه الأمور عندنا من وضع صرائر البخور ليلة السابع والعشرون من رمضان في أكثر مساجدنا ببلدية الوادي
| |
|
| |
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 03 سبتمبر 2010, 20:18 | |
| تشرفت بمرورك أخي الفاضل رائد السوفي | |
|
| |
طبيبة المستقبل مشرف عام
الجنس : عدد الرسائل : 2316 الموقع : العلم علما المزاج : متفائلة دا تاريخ التسجيل : 11/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 03 سبتمبر 2010, 20:53 | |
| | |
|
| |
one_summer سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 203 المزاج : calme تاريخ التسجيل : 21/05/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " السبت 04 سبتمبر 2010, 03:54 | |
| | |
|
| |
سوفيه من ١٩مارس سوفي جديد
الجنس : عدد الرسائل : 3 المزاج : فرحانه تاريخ التسجيل : 08/09/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 10 سبتمبر 2010, 15:54 | |
| | |
|
| |
ابو الفداء سوفي جديد
الجنس : عدد الرسائل : 5 المزاج : سعيد تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 10 سبتمبر 2010, 16:44 | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...تشكر اخي على هذا الموضوع...فقط عندي سؤال ربما يمكنك الاجابة عنه لقد كتب صاحبك في الموضوع ما يلي بل بعضهم من لهفته يخرج إما معمش العينين أو حافيا حاملين أكياسا بلاستكية .. يجولون من شارع إلى شارع .. ومن حي إلى حي .. مرددين بأعلى صوتهم أهزوجة اليوم.... " طاب ولا مازال ... كان طاب هاتوه .. كان مازال نزيدوا ساعة ونجوه " .. طارقين على الأبواب دون خوف أو رهبة على رغم الساعة الباكرة حيث أن العديد لا يزال يغط في نومه فوقت السحور لم يحن بعد فلو كانوا في غير هذا اليوم لما تجرؤا ولكان مصيرهم عقابا مؤلما .. ولكن في هذا الصباح على رغم إفسادهم للكثيرين نومهم هل هذا ما يجب أن يتعلم أبناءنا من أخلاق حميدة...وهل كان ابناء الصحابة والتابعين و السلف الصالح من أمتنا يفعل هذا في ليلة القدر.....أتظن انه يجب أن نتبع كل ما ورثناه عن أجدادنا من عادات وتقاليد.....???????.., وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الأحد 12 سبتمبر 2010, 17:04 | |
| وعليك السلام أخي الفاضل أبو الفداء ورحمة الله وبركاته أوردت هذا الموضوع من باب بيان هذه العادة القديمة التي ورثناها على أجدادنا ومارسناها نحن صغار, ولم أتطرق إلى هذا الموضوع من الناحية الشرعية, ليس تجاهلا مني ,لأن الموضوع ما زال فيه جزء آخر لم تأت الفرصة لإكماله , وهذا الجزء يتضمن بيان كيفية ممارسة أطفال الخليج العربي لهذه العادة والتي تسمى عندهم " القريقعان " ومقارنتها بقريقعان وادي سوف ألا وهي "طاب ولا مازال " , الحكم الشرعي لقريقان الخليج العربي الذي أفتى به أهل العلم عندهم , حكم القرقيعان "جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان القرقيعان ، وهذا يكون منتصف رمضان أو قبله ، وكان يقوم به الأطفال يتجولون على البيوت يرددون الأناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى ومكسرات أو قليل من النقود ، وكان لا ضابط لها إلا أنه في الوقت الحاضر بذلت العناية به وصار احتفالا في بعض المواقع والمدارس وغيرها وصار ليس عيد الأطفال وحدهم ، وصار تجمع له الأموال ؟ أجابت اللجنة الدائمة بفتوى رقم ( 15532 ) بما يلي فقالت : أن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى ( مهرجان القرقيعان ) بدعة لا أصل لها في الإسلام وكل بدعة ضلالة ، فيجب تركها والتحذير منها ولا يجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض والاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .. والله الموفق."أهـ أن عادة "طاب ولا مازال " أخي الفاضل أبو الفداء تختلف كثيرا عن قريقعان أهل الخليج , لأنها لحد الآن عندنا لا ضابط لها وليس لنا فيها مهرجانات ولا احتفالات وتخص الصغار فقط وتكون عندنا في يوم السادس والعشرون التي ترجى فيها ليلة القدر فهل يمكنك يا أخي الفاضل أبو الفداء أن تنزل نفس الحكم؟
| |
|
| |
صهيب حساني مراقب عام
الجنس : عدد الرسائل : 7408 الموقع : سأكتبها على تاريخ المجد عنوانا *** من لا يعشق الجزائـــــــــــــــــــــــر ليس إنسانا المزاج : فكاهي تاريخ التسجيل : 29/04/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الأحد 12 سبتمبر 2010, 17:56 | |
| أما زالت هذه العادات لحد الأن أخي شكرا جزيلا | |
|
| |
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 26 أغسطس 2011, 12:00 | |
| اليوم 26 رمضان هو يحوم خروج الأطفال مع وقت الفجر بصيحاتهم طاب والا مازال | |
|
| |
faiz سوفي فضي
الجنس : عدد الرسائل : 1212 المزاج : الصمت تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 26 أغسطس 2011, 12:06 | |
| هده عادات خارجه عن الشريعه الاسلاميه هده عادت الزوايا ولقد حاربت جمعية العلماء هده الخرفات الا انها واجهت من طرف اصحاب الطرق والشعوده اشكركم | |
|
| |
♥ĤĂΡΡŶ♥ĞĨRL♥ مراقب عام
الجنس : عدد الرسائل : 2228 الموقع : الجزائر المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 17/06/2011
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 26 أغسطس 2011, 12:07 | |
| شكرا جزيلا لك عالموضوع القيم | |
|
| |
منارة سوف سوفي فضي
الجنس : عدد الرسائل : 1659 المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 15/08/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 26 أغسطس 2011, 17:35 | |
| | |
|
| |
hacen39 سوفي نشيط
الجنس : عدد الرسائل : 212 المزاج : متذبذب تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " الجمعة 26 أغسطس 2011, 20:49 | |
| قال الأخ فايز: هده عادات خارجه عن الشريعه الاسلاميه هده عادت الزوايا ولقد حاربت جمعية العلماء هده الخرفات الا انها اجهت من طرف اصحاب الطرق والشعوده أقول للأخ فايز قلت أن جمعية العلماء قد حاربتها أعطنا الدليل من كلامهم تحدثوا فيه عن هذه العادة؟ أنت تجهل أصول هذه العادة وهي ليست من عادات الصوفية لا تتكلم في شيئ لا تعلمه يا أخي إن كانت لك فتوى من أهل العلم عن هذه العادة في وادي سوف بضبط ق فأتي بها | |
|
| |
كثيرة الصمت مراقب عام
الجنس : عدد الرسائل : 6127 المزاج : مريح تاريخ التسجيل : 21/07/2011
| موضوع: رد: يوم القدري " طاب ولا مازال " السبت 27 أغسطس 2011, 15:59 | |
| | |
|
| |
| يوم القدري " طاب ولا مازال " | |
|