حاول ان تقراها دون بكاء Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى السوافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. نتمنى تكوين حسابك الخاص والتسجيل معنا في المنتدى إن لم يكن لديك حساب بعد
والمساهمه معنا في افادتك والاستفاده منك فهذا المنتدى هو صدقه جاريه اتمنى ان تشارك فيها وتجعله ايضا صدقه جاريه لك بمواضيعك وافادتك لنا

منتدى السوافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. نتمنى تكوين حسابك الخاص والتسجيل معنا في المنتدى إن لم يكن لديك حساب بعد
والمساهمه معنا في افادتك والاستفاده منك فهذا المنتدى هو صدقه جاريه اتمنى ان تشارك فيها وتجعله ايضا صدقه جاريه لك بمواضيعك وافادتك لنا

منتدى السوافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السوافة

منتدى السوافة أصالة وصال تواصل .........
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
منتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شوق وحنـــين ????
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالسبت 13 مايو 2023, 19:54 من طرف نور الاسلام

» طلب البوم معراج شراد
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالخميس 30 يناير 2020, 13:14 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» جديد اغاني معراج شراد والمهدي محبوب
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 19 يناير 2020, 19:10 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» عيد الفطر
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأربعاء 05 يونيو 2019, 10:30 من طرف كمال احمد

» مكتبة الاغاني السوفية
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالإثنين 27 مايو 2019, 05:46 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» عضو جديد يريد الترحيب
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالإثنين 27 مايو 2019, 05:39 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» https://youtu.be/jQYyL3StZ6Q
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالسبت 25 مايو 2019, 14:49 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» أغاني معراج شراد. رمضان وزيد العيد ودخلة ليكول
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالسبت 25 مايو 2019, 10:46 من طرف قناة أفراح وادي سوف

» ويشدنا الحنين
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالثلاثاء 16 أبريل 2019, 18:12 من طرف كمال احمد

» حصريا على منتدى السوافة موسوعة النباتات السوفية ليوسف حليس
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالإثنين 29 أكتوبر 2018, 21:00 من طرف Abdelhadi

» أيموت الماضي...
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالثلاثاء 25 سبتمبر 2018, 10:26 من طرف كمال احمد

» عيد اضحى مبارك
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأربعاء 22 أغسطس 2018, 09:36 من طرف عماد الدين

» وفاة المنتدى السوافة فقط واعضاؤه
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالجمعة 17 أغسطس 2018, 11:06 من طرف عماد الدين

» حسبي الله ونعم الوكيل
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 15 يوليو 2018, 01:03 من طرف غربة

» رمضان مبارك
حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأربعاء 23 مايو 2018, 12:13 من طرف عماد الدين

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رائد السوفي
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
صهيب حساني
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
السوفية
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
كثيرة الصمت
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
رانية
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
mayar39
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
عماد الدين
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
اكرم
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
اسيرة الشوق
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
طبيبة المستقبل
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcapحاول ان تقراها دون بكاء I_voting_barحاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 75 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 75 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 357 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024, 02:44
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 10715 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Aghilesss فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 174204 مساهمة في هذا المنتدى في 20665 موضوع
ازرار التصفُّح
تصويت
ما هو تقيمك للمنتدى الى حد الان ؟
1-ممتاز؟؟
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcap51%حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap
 51% [ 293 ]
2-جيد جدا؟؟
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcap15%حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap
 15% [ 87 ]
3-جيد؟؟
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcap22%حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap
 22% [ 127 ]
4-ضعيف ؟؟
حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_rcap12%حاول ان تقراها دون بكاء I_vote_lcap
 12% [ 68 ]
مجموع عدد الأصوات : 575
ساعة توقيت
الصحف الجزائرية






مواضيع مماثلة

 

 حاول ان تقراها دون بكاء

اذهب الى الأسفل 
+4
bikii
رانية
كمال احمد
الاء
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاء
مشرف عام
مشرف عام
الاء


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 515
المزاج : *
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 18:48





لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي
أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..


عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟


قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..


كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..


سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .


حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .


بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .


صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .


قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..


دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!


خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .


سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..


لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..


خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !


كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .


مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..


لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .


كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .


في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !


حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .


أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .


أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..


قال: نعم ..


نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..


قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..


دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .


لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..


بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .


أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!


خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...


لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .


عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..


من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !


فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...


تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.


كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..


قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...


أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .


استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..


أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .


تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟


قالت: لا شيء .


فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟


خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...


صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟


لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...


لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .


عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله


إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله


لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم
لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم


أتمنى الإستفادة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال احمد
مشرف
مشرف
كمال احمد


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 823
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 19:13

مشكورة اختي الفاضلة املنا ان تكون القصة عبرة
ودرسا لمريضي النفوس
جعلها الله في ميزان حسناتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رانية
مشرف عام
مشرف عام
رانية


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 5418
الموقع : الجزائر
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 20:50

مشكورة اختي

على القصة المعبرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bikii
سوفي نشيط
bikii


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 394
المزاج : كوول
تاريخ التسجيل : 20/03/2010

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 20:59

حاول ان تقراها دون بكاء 959674
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mayar39
مشرف عام
مشرف عام
mayar39


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 4646
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 21:32

روووووووووعة رووووووووووعة روووووووووووعة
بصراحة حاولت أن أقراها دون بكاء لكن لم أتحكم في نفسي
قصة قمة في الروعة

حاول ان تقراها دون بكاء D6426aefd1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amira 39
سوفي برونزي
Amira 39


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 599
الموقع : منتدى السو
المزاج : hmdlh
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 21:37

شكرا لك اختي قصة في قمة الروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة سوف
مشرف عام
مشرف عام
فراشة سوف


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 986
المزاج : just smile
تاريخ التسجيل : 26/08/2009

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 21:44

قصة مؤثرة

مشكورة اختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنان السلام
سوفي برونزي
جنان السلام


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 557
الموقع : مكــان هــــادئ
المزاج : هادئــة
تاريخ التسجيل : 15/04/2010

حاول ان تقراها دون بكاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول ان تقراها دون بكاء   حاول ان تقراها دون بكاء Icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010, 11:31

بارك الله فيكي ألاء قصة معبرة فعلا

جوزيتي خيرا
لكن الدموع تسبق القراءة
حاول ان تقراها دون بكاء 76910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاول ان تقراها دون بكاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بكاء العيون...
» بكاء الرجل هل هو ضعف منه؟؟؟؟؟
» {★} بكاء الروح {★}

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السوافة :: المنتديات العامة :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: