فاين اختفت هذه الاخلاق؟؟؟

لعلى الكفر طغى على قلوبنا وذهبت كل المحاسن هباءا منثورا اصبحنا لا ندرك قيمة السر فللحظة عليك ان تجلس محاورا نفسك كيف اضيع ثقة انسان ببوح سره
واين نحن من حفظ السر وكتمانه؟؟؟
والله احاول ان اكون مقبرة اسرار من ائتمنني على سره ولكن اين نحن حقا ....
وما الذي يجعل صدورنا تضيق ولا تتحمل سرا تكتمه؟؟؟
لعلى صدورنا اغوتها الضغائن ولعلنا طغى علينا الكفر والفساد
واين نضع اسرارنا ؟؟وكيف نعامل من افشاها بحسن نية ام بسوئها؟؟
لعلى الامان اصبح لا يسود على اسرارنا الا الانسان بحد ذاته ولكن لا اجد هذا حل جيدا لان الانسان يحتاج الى سند والحمد للله مقبرة اسراري لحد الان لم تفشي شيئا ولم افشي لها شيئا
وكيف تكون المعامله اولا بالنصح والارشاد لمدى خطورة الافشاء لربح اجر ثم عدم الائتمان مرة اخرى فالمؤمن لا يلدغ مرتين من الجحر نفسه



وشكرااااا

أشكر الاخ soufi39

على أجابته وأضم رأيي الى رايه

فحياتنا غلبت عليها المعاصي وحب الدنيا فاذا افقنا ثانية نغفل ساعات

واذا افقنا يوما نغفل سنوات

لكن أخي أكيد في هذه الدنيا

هناك أناس بأتم معنى الكلمة

فاذا وفقنا في اختيارنا من البداية لاشخاص نحبهم ونثق بهم

فاكيد سيكونون عند هذه الثقة

لأن من يحب شخصا ما ويثق به مستحيل ان يفشي له سرا

فاذا انتشر السر فلنعلم أن اختيارنا لذلك الشخص كان خطأ من البداية

وما أروع أن يكون كاتم أسرارك الله

فلنودع اسرارنا الى الله