قد شاهدت -في أيام الجامعة - مواقف شجار عنيفة بين أصدقائي سببها مثل سيئ لفظه احدهم في حق عشيرة صديقه -عفوية-وهوا لا يدري أنه من تلك العشيرة.أقول في هذا المقام :
إن الأمثال الشعبية التي ضربت بين العشائر قديما لها أثآر سيئة علينا اليوم , فقد أثارت البغضاء والشحناء بين الناس , فلاينبغي قولها ولا يجوز النطق بها شرعا لأنها من باب التنابز و الغيبة والسخرية, وعلى هذا يجب تجنبها.
سألت بعض الشيوخ الكبارالذين عاشوا الفتره ويعلمون لما ضربت هذه الأمثال عن بعض الأقول التي قيلت قديما ويضرب بها الآن الأمثال فأجابني بقوله " إن قيلت-أي من طرف الناس-في عشيرة حقت فيهم".قلت في حديث هذا الشيخ نظر, لكون الناس عندهم آفة التعميم .
وقال لي أحدهم-رحمه الله- "أن الضروف قديما مختلفة عن الضروف الآن فتغيرت بذلك الطبائع " قلت :أنصف الشيخ فإن حقث هذه الأمثال قديما على هذه العشائر فهي لا تحق في جيلهم االيوم , وقولها فيها ظلم وأذى لهم , فعلى الناس ترك هذه الأمثال السيئة إن كانوا يريدون لأنفسهم خيرا.
مع مشاركة أخرى إن شاء الله