إن كل سائح يقصد وادي سوف تجده مبرمج في أجندته زيارة سوق ليبيا السوق الذي اشتهر بقصته مع الرئيس الراحل هواري بومدين الذي لم يجد مقصده إلا فيسوق ليبيا فهو السوق المشهور عند التجار والسياح على مستوى القطر الوطني بل وعلى جيراننا تونس وليبيا وسأقدم لكم نبذة مختصرة على هذا السوق.
موقعه : كان في الماضي موجود في السوق الشعبي في غوط السردوك الساحة المقابلة لسوق دبي الآن ثم حول قرب سوق المواشي أين يوجد محطة السيارات الخاصة بالسفر خارج الولاية حيث يوجد بداخله سوق التمر وفي آخره سوق الجملة للخضر والفواكة ووراءه سوق الخليط .
تسميته: سمي هذا السوق بسوق ليبيا لأنه كان سابقا معظم سلعة تجلب من ليبيا .
مميزاته عن الأسواق الأخرى:يعتبر السوق الأول في الملابس الرجالية من حيث النوعية حيث أنها تجلب من تركيا وليبيا ومنه يشتري جميع تجار الأسواق هذه النوعية من الملابس .
البضائع المعروضة فيه : الملابس بأنواعها ( رجالية-نسائية-أطفال ),الأحذية ,العطور ومواد التجميل, الأواني المنزلية ,الأعشاب الطبية ,المواد الغذائية .النظارات بأنواعها .
مصادر السلع: *سوريا : الملابس النسائية.*تركيا و ليبيا :الملابس الرجالية .*الصين:جميع السلع
*عين لحجل والعلمة(الجزائر) :الملابس والنظارات ومواد التجميل .
سوق ليبيا الآن : رغم مايملك هذا السوق من الشهرة إلا أن مصيرة الإندثار لأسباب كثيرة وكانت أولها تحويله من السوق الشعبي وآخرها غرقه في المياه الصاعدة ففر أكثر التجار منه وإذا بقي على هذا الحال مع عدم مبالة المسؤولين فسيذهب هذا السوق في خبر كان وسيذكره أهل سوف في أطلال.
قلت :
سيعزى يوم أهل سوف في الغريـــــــق
بــــدفنهم سوق ليبيا العتــــــــــــــــــــيق
لسوق يقصده كل سائـــــــــــــــــــــــــــح
ويحكي عنه كل غاد ورائــــــــــــــــــــح
سألنا المسؤولين متى البناء والترميـم
قيل حتى يشرب ماؤها أهل الصيـــــــن
فبات البناء في شرب المــــــــــــــــــاء
إلـــــــى أن يأتي خبر العــــــــــــــــزاء