ان تعيش على الامل

أمــل الحـياة .. و يسـتمر العـطاء
!

تمر الحياة يوم بعد يوم ، و
يتواصل العطاء و الندية و الاثارة و المنافسة ، على حياة جرحت الملايين و افرحت
أكثرها ، و يدوم كل هذا بلُعاب ، سال و لم ينفذ و الا و هو الامل ، الامل...هو
لُعاب ذات طابق تقني خاص ،حيث ان العلماء و المفكرين أطربو و عزفو على سنفياته ،
باقوال لامعة و ساطعة المدى و ابسط ما قيل عن الأمل: رفيق
الإنسان يصاحبه طول الحياة ولولاه لكانت الحياة موتا مؤبدا ، و هل يصير
العلماء و المفكرين موليعين بالامل لحد هذه الدرجة ؟ ، تخيل ان الانسان غاب عنه
الامل ، تخيل ان الامل دفن في مقبرة عنوانها : بدون رحمة ! ، اخواني الامل ما يـموت
! لان عطائه و استمراريته تُطول الحياة و تجعلها اكثر متعة و ابداع ، و يبقى هو
الرفيق و الدرب المنير للانسان ، يا الله كم انت جميل يا امل ! أنت من شجعنا ، انت
من رسم لنا لوحة ، مكتوب عليها ، لا للنهاية
!الامل صار يحسد من قبل الكثير ، ما اجملك تعيش على قطره امل ، و ان كنت
ميتا فاعرف ان الامل هو من كان مسيرتك في الحياة ، و من
يعيش على الأمل لايعرف المستحيل ، لانه لوحة مكـتوب عليها : لا
للاستسلام !هناك من يقول الامل هو حظ و قطرو قدر و رحمة ، و انا اقول ان الامل هو
الاستمرارية و العطاء ، و الاكثرية تسال لماذا !؟ الامل هو التفائل و هو ليست ورقة
يا نصيب ، بل هو ورقة مكتوب عليها تواضع و تفائل
! و كثيرا ما جرحت الكثرين هذه الكلمات و العبارات لان المستحيل ، لا
ياتي و انت تنتظره بل يجب ان تكون مجتهدا و متفائلا ، حتى تلقى قطرة من الامل ، و
الذي يعبر و كانه مليون لتر من هذا العالم ! و صارت شهرته
اشهر من المشاهير ! وما أجمل الأمل عندما تندثر فيك الأحزان وتحسب أنها
تملكت منك...فيأتي الأمل كنور يضئ ليلك المعتم لتبدأ يومٍ جديد يملؤه الحب الطاهر،
و يبقى الامل فيرسا ذكيا يسكن الناس المتفائلين ، و هو يولد فيك عندما تكون صغيرا ،
و ينمو فيك عندما تكبر و تصبح تعرف معناه ! و هل تعرفون لماذا المطر ينزل ؟ لانه
الامل عاد من جديد و زرع نبات غاب عن الوطن طويلا ، فمثل البائع او التاجر ، عندما
تكون السلعة لا يشتريها احد ، و عندما يتفائل و يحمد الله ، ياتي له النصيب ! و الامل الان استنتجنا له انه ياتي
من الدعاء و المغفرة ، يا سبحان الله ! الامل
ياتي من عند الله و نحن نبحث عنه ، و لماذا المسحيين ما تلقى عندهم رحمة ! لانهم ما
عندهم امل و لا تفائل ، عنهم الهمجية و اللامبالات ! الحمد لله ان الله وهب للناس
عقلا ، لكان الناس اليوم من غير رحمة و مغفرة ، و لكن يبقى جزء من العالم همجي ،
لانه لا يبالي بالحياة ، و من لا يبالي بالحياة سيكون مصيره
... التفتت و الهلاك ، بين الملايين من الناس ، و تبقى الفئة المفضلة هي
الفئة التي تؤمن بالله ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طرح مميز ورائع وفقك الله أخي
وانا اقول ان الامل هو
الاستمرارية و العطاء ، هو التفائل و هو ليست ورقة
يا نصيب ، بل هو ورقة مكتوب عليها تواضع و تفائل
ان تعيش على الامل 843420

شكرا على الموضوع الرائع جزاك الله خير