قدم بالأمس المكتب المسير لنادي اتحاد الرياضي لبلدية الرباح لكرة القدم الذي ينشط في بطولة الجهوي الاول استقالتهم من تسيير النادي بعد ايام من استقالة -'جمال عبيد' رئيس النادي , وجاء في الرسالة التي أرسلت لوسائل الإعلام ان الأمور وصلت الى حد أصبح العمل مستحيل بنقص الموارد المالية وعجز عن دفع حتى مصاريف النقل , مع العلم ان هناك تنقلات الى مدن بعيدة مثل اليزي والمنيعة وغرداية والاغواط حيث يتم صرف الملايين من خزينة الفريق بالإضافة الى الإيواء والأكل ومنح اللاعبين ومصاريف المقابلات التي تجرى في الداخل .من امن وتهيئة الملعب وغيرها , وأمام شح الموارد ومحدودية المساعدات خاصة التي تأتي من السلطات وتراكم الديون قررالمكتب رمي المنشفة وإعلان الاستقالة رغم النتائج التي يحققها النادي حيث يحتل المرتبة الثالثة ويبتعد بنقطة واحدة عن الثاني هلال غرداية . ومؤهل الى الصعود الى قسم مابين الرابطات مع المتصدر نادي التضامن السوفي الذي بدوره سبق له ان هدد بالانسحاب من البطولة . وهذه القضية تطرح تساؤلات اخرى لها علاقة بالموضوع منها نقص المرافق الرياضية حيث لايوجد في مدينة بحجم الوادي ملعب محترم , حتى مركب الشط اصبحت ارضيته تشكل خطرا على صحة اللاعبين ولم يتم تغييرها منذ تأسيس المركب , في المقابل نرى مجرد أحياء في مدينة تقرت لديها ملاعب مغطاة بآخرانواع ا جيال العشب الاصطناعي , اما البلديات والدوائر التابعة لولاية الوادي فحدث ولا حرج . وبدورنا نهنئ التضامن على الصعود رغم نقص الإمكانيات ونتمنى من السلطات الضغط على مسيري الرباح للعدول عن الاستقالة وتقديم لهم يد المساعدة .

خبرمؤسف نتمنى ان تستقر الاوضاع بالولاية ككل

وليس الرباح فقط لان الرياضة لاتزال مهمشة بالوادي

ياالله الاسف ان اشاء الله تتحسن الاوضاع