هذه خاطرة لاحد الكتاب والاداب الجزائريين وهو من ولاية بسكرة
وقد عاش في القديم في مكة حيث انه حكى لنا ما حدث
في القديم كانت العادات والتقاليد تربط الفتاة باحكام
فكانت لا تخرج ولا حتى تخرج راسها من امام الباب
وكانت البيوت محمكة في البني فكانت لا توجد ولا نافذة في البيت
في احى الايام كانت طفلة عمرها 12 سنة تعيش في ذالك الظلم الذي سلبها جميع حقوقها
وكانت في اعلى بيتهم نافذة صغيرة جدا فكانت هي تغافل امها وتصعد الى الاعلى وتقوم بنضر بعين واحدة من تلك النافذة الصغيرة وكان هنالك طفل يترواح عمره بين 17 فما اكثر ينظر اليها وهكذا كل يوم يحدث نفس الشي
وفجاة حست الام بابنتها
فهربت البنت من البيت بغفلة ,وهي تمشي في الشارع الناس كلهم يتطلعون عليها من تلك ..من تلك
وفجاءة رات امامها بحرا لا نهاية له وهكذا ويقول الكاتب
البحر امامها واهلها والذبيحة وراءها
الى اين تتجه؟
فقررت الرجوع الى البيت قالت في نفسها الموت اما في البحر او ذبيحة اهلي
وهكذا رجعت الى البيت واقفلت الغرفة باحكام
حيث جاء الاب واخوتها وقلعوا الباب واخذوها من شعرها
الى ساحة القرية وكل الناس شاهدة
حيث قتلت على يد اخيها وابيها وعلى عيون جميع الناس
ايراودكم سؤال؟
اين ذلك الشاب الذي كان سبب مقتلها؟
في لحظة قتلها كان هو يحتفل بزفافه
ماريكم
وهل تعلمون ان ولاية الوادي قبل حوالي 30 سنة
كانت تتحلى بنفس الصفات
المراءة تخرج في اليل الحالك
انتظر ردودكم

اين الردود

شكرا على المرور
المراة نصف المجتمع وهي التي تنجب النصف الاخر
مشكور

مشكورة اختي زينب عندك الحق

عفوا من واجبي