نحن نعمل في صمت

بداية أقول ان هذه المقالة بعث بها الى شبه الممثل :احمد ادم
بصفتي جزائري غيور على الجزائر
فقال لي الرجل :سنستمر في المقاطعة الفنية
و لنا لقاء في اعمال فنية على الجزائر
و سيتم عرض فلم العالمي من جديد

فأنا وددت ان أبين له جزء صغير من المقاطعة الاقتصادية

الرسالة

- بعد مقولة الرئيس المصري حسني نبارك – إن كرامة مصر من كرامة المصريين – التي يقصد بها بشكل مباشر للحكومة الجزائرية .التي و بحسب مزاعمهم إنها لم يخرج منها صوت مسؤول يندد بأحداث موقعة أم درمان الشهيرة يوم 18 نوفمبر 2009 التي كسر فيها المنتخب الجزائري جبروت الأخوة الفراعنة نقول إخوة و نظل أخوة و ذلك بحسب رواية حادثة الاعتداء على المصريين في ارو ربا و لم المصريين من يدافع عنهم ألا إخوانهم الجزائريين و المغاربة و التونسيين . لا علينا دعونا نعود إلى الموضوع و بعد تلك المرحلة نبت الفتنة المحبوكة التي كانت تطبخ على نار هادئة الهدف منها استغلال الأوضاع المتوترة بين البلدين الشعبين و الشقيقين و محالة تسليط الضوء على نجم و بعد كومبارس للمصريين ليظهر بثوب البطل الخارق الذي يحل ألازمات و هما نجلا الرئيس حسني بارك .

أقول لو تودون توريث هذا الممثل لماذا لم تقوموا بدراما لعرض حياته كلها للملأ و لم يكلفكم هذا خسارة احترام 35 مليون جزائري و بالإضافة إلى بقية العرب أكيد أنهم تأكدوا من الإعلام عندكم أصفر و من الممكن أن يغدر بأي دولة عربية من غير الجزائر في حالة ما تقابلوا .و الواضح فيها في هذه المحاولة هي الرغبة في إخفاء الحقيقة الكاملة من خلال الممثلتين أو بالأجدر أشباه الممثلين و حاشى البعض من الذين كانوا كبار التمثيل و سيظلون .وظهر لنا الهلافبت ممن يدعون بأنهم لا يعرفون الجزائر و ممن ندم على زيارة الجزائر .

النوع الأول و الذي يدعي أنه لا يعرف الجزائر أكيد أنه لم يدخل للمدارس و بحسب علمي أنهم متخرجين من كليات الفنون يعني أغلبهم و هذا لا يضير في الجزائر من شيء , و آخرون قالوا إننا ندمنا على زيارة الجزائر و ما هم بنادمين بل هم متحصرين لان الجزائر هي البلد الوحيد الذي زادهم سخاء و أغزر بطونهم نقودا بالهبل . و صارت فرصة قدومهم كل عام كما هو معروف عنهم قد ضاعت .

و المشكلة ان منهم من قالوا يجب المقاطعة الفنية و الثقافية مع الجزائر .........فمرحبا بها فنحن لنا مقاطعتنا في مكان اقتصادي و ليس ثقافي لأننا لا نأكل من الثقافة خبرا . و فيهم من قال و نسي لأنه يعيش وحده و من متاع ملكهم من هي الجزائر و لما الجزائر و لما الخوف من مقاطعة الجزائر هل لأنها تصدر لهم رمل و نسوا أو تناسوا لان الضرب ليس فيهم و المجتمع طبقي الحكام و من بعد رجل الأعمال و الممثلين و أشباه الممثلين و الطبقة التي يتولاه الله برحمته .و الآن كان دور الجزائر هو العمل في صمت قاطعونا فنيا فخسروا سوقا كانوا يروجون فيها أعمالهم و هذه ضربة أولى أما اقتصاديا قطعنا عليهم الغاز الذي كانوا يحصلون عليه بأبخس الأثمان بدم العروبة أنى لنا أن نراعي مصالحنا و نبحث عن سوق جديدة تضمن لنا المال الوفير و في غضون يوم واحد انظروا ماذا حدث .هذا ما كان يظنون ان الجزائر هي السبب .

أكيد اللهم لا شماتة و لكن أكيد الشيء الذي انكسر بين مصر و الجزائر لن يصلح مجددا و لكن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يكون و يعيد هذه العلاقات هي دخول البلدين في حرب مشتركة ضد عدونا اللدود و هذا لن يتحقق مادام أنهم أخوالهم هل سيقطعون اكفهم بأكفهم ؟؟؟؟ سؤال متروك للزمن.

رسالة لكل من لا يعرف الجزائر أقول هذه بلادي أهلا بكم متى ما شرفتم . للجزائر و ما حولها

حتى الصخر يحب الجزائر كيف و لا و انتم مؤمنون ............

نحن نعمل في صمت 403667943b2f61f844eoaf3

و كل من نفكر أن ينزعها من دماغه أقول له حاول و ترى الأمر مستحيل .بمجرد المحاولة ستبقى مكانة الجزائر هي الجزائر و مصر هي مصر
نحن نعمل في صمت Carte

فقط حالوا .

المهم أقول ما قلت هذا الكلام الا حبا للجزائر و لكن أسف اذا تماديت حبا في الجزائر

لاني جزائري
بقلمي

شكرا على الموضوع اخي