Hitskin.com

مات الرجلان المصري والجزائري' فهل نكون رجال أمثالهم.. حمله العشرة ألاف رد

توفي إلى رحمة الله أمس في صديقان أحدهما مصري والاخر
جزائري في حادث أليم تاركين عوائلهم وأطفالهم في رحمة الله. بكت الجالية
العربية و الإسلامية الشابان الذين عرفا بحب الله وحب بعضهما ولزوم المركز
الإسلامي وحب المسلمين وخدمتهم. ماتا وهم في طريقهم للدعوة إلى الإسلام في
أحد السجون . مات الرجلان تركونا فهل نكون رجال أمثالهم
الله الله يا أهل العروبة والإسلام...الفتنه نائمه لعن الله من أيقظها...أليس منكم رجل رشيد
لن
أعيد أو أزيد فالقلب يعتصره الألم مما يحدث والقادم أسوا إذا استمرت هذه
اللغه من الحوار. الخلافات تصير إلى تصاعد وللاسف تمر في نفق مظلم ولا
يفرح في ذلك إلا أعداء الإسلام و المسلمين. أدخل المنتدى الجزائري فاجد
إساءة للمصرين وادخل المنتدى المصري فاجد إساءة للجزائرين ثم يقوم الأعضاء
بالرد على بعضهم البعض ونستمر في هذه الحلقة المغلقة. الشعبين في البلدين
الشقيقين يعلمون أن إعلامهم مريض ولكنهم ينجرفون وراهم ويستدرجون إذا كان
الحديث عن الأشقاء. الجزائرين يستفزون من إعلامى مصري يسي إلى الجزائر ولا
يعلمون أن معظم المصريين أيضا لا يحبون نفس الإعلامي. المصريون يستفزون
من من جريدة جزائرية تسي إلى مصر ولا يعلمون أن معظم الجزائرين لا يحبون
نفس الجريدة.
الشعبين يعلمون جيدا أن الحكومات تسعى إلا التفرقة
للحفاظ على المناصب ومع ذلك يستدرجون إلا الفتنة. الشعبان يعلمان جيدا أن
المستفيد الأول من ذلك هم أعداء الأمه من أحفاد القردة والخنازير ومع ذلك
يوقدون الفتنة ويشعلونها. للأسف أن البعض أرادوا أيضا أن تمتد الفتنة إلى
الجيران.
لا أنكر أني قد أكون قد انجرفت أيضا مع التيار ولكني تذكرت ذلك (...الفتنه نائمه لعن الله من أيقظها). هل تحب لنفسك اللعنة؟.
هل تعلم معنى اللعنة. اللعنة هي الخلود في جهنم وبئس المصير.
أعمل
واعيش في الولايات المتحده الأمريكيه وأسهم في العمل التطوعي في أحد
المؤسسات الإسلامية مع مصريين و جزائرين وتوانسه وغيرهم ولا يجمعنا ويجمع
زوجاتنا وأطفالنا إلى كل حب وإخاء. ينقصنا أن نعرف بعضنا البعض أكثر بشكل
مباشر دون الاستماع إلى إعلامنا المريض.أحب أن أعلن أني مصري ولكني أعشق
الجزائر من أهلها ممن عاشرتهم إخواني أعمام أولادي وخالاتاهم
إخواني
دعني أقسم بالله أني قد فوجئت بالمتابعه الدقيقة من زملاء العمل اليهود
لمعظم الأحداث والخلافات الصبيانية بين الشعبين الشقيقين.
أقسم بالله
أني أبكي الآن أثناء كتابة هذه الكلمات. الله الله يا مسلمين. الله الله
يا عرب. الله الله يا أهل الكرامه. الله الله يا أهل الأراضي الطاهرة. هل
تفرقنا الهيافات. هل ننساق إلى أهل الفتن والمؤامرات هل نسينا المسجد
الأقصى الأسير. أحب مشاهدة كرة القدم ولكن لعنها الله إذا فرقت في الأمه
وشتت شملها.
أليس منا رجل رشيد يدعو إلى واد الفتنة ودعم الشعبين. هل ننتظر حتى تسقط مصر والجزائر كما سقطت الأندلس وفلسطين.
ما
يحدث الآن يذكرني بسقوط الأندلس. يذكرني بقصة الفتى المسلم الذى رآه جاسوس
الفرنجة يبكي لانه لم يصيب الهدف بسهمه فرجع الجاسوس و أخبر الفرنجة أن
وقت الغزو لم يحن بعد ثم خطط الفرنجة في إلهاء المسلمين بالنساء والشهوات.
ثم عاد الجاسوس فوجد الفتى المسلم يبكي ولكن وجده هذه المرة يبكي أن فتاته
قد خالفت موعد بينهم ،،،،فرجع الجاسوس و أخبر الفرنجة أن وقت الغزو قد حان
وسقط الأندلس.
‎- أعلم أن كل طرف الآن سيقول أن الطرف الآخر هو من بادر بالإساءه: تذكر قول الله تعالى ومن عفا وأصلح فأجره على الله.
‎‎- أخواني تذكرو : الفتنه نائمه لعن الله من أيقظها. هل تحب أن يلعنك الله وتخرج من رحمته
‎- أرجو أن يكون الرد واحد كما أرجو أن تكون هذه حمله العشرة ألاف رد وهو
عهد مع الله ألا نعود لتجريح بعضنا البعض. ندمنا على ما فعلنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خير الخلق

إذا حار أمُرك في معنيين
و لم تدرِ أيهما الصواب
فخالف هواك فإن الهوى
يقودُ النفوس إلى مايعاب مات الرجلان المصري والجزائري' فهل نكون رجال أمثالهم.. حمله العشرة ألاف رد Pb066

مات الرجلان المصري والجزائري' فهل نكون رجال أمثالهم.. حمله العشرة ألاف رد Pb066

مشكورررررررر اخي على كلماتك التي اتمنى ان تجد الاذان الصاغية

ولابارك الله في شيء يفرق بين الاخوة

» المصري والجزائري
» حمله ولن تندم
» خلال ردك يدرك الآخرين عمق فكرك "حمله للردود المختصره "