أحد الجنود الفرنسيين أثناء الثورة التحريرية الجزائرية كتب في مذكراته :
لما كنا نقوم بعمليات التمشيط ومداهمة القرى والجبال للبحث عن المجاهدين كان كل مرة
يحز في قلبي ويشعرني بالخجل من نفسي
ردة فعل النساء حيث كن يهربن بسرعة البرق نحو إسطبلات الحيوانات عند رؤيتنا ويقمن فورا
بتلطيخ أجسادهن بالروث وفضلات الحيوانات
لكي نشمئز ولا نقربهن بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منهن بفعل الروث
حقا صورة لن تغادر ذهني ما حييت وتجعلني أكن إحتراما لهؤلاء اللاتي قمن بالسباحة في الروث لأجل شرفهن
اما اليوم فنحن نرى الروث شخصيا يمشي بسرعة البرق نحو سيارات فخمة يقودها شباب
همهم الوحيد الاغواء و الايقاع ببنات البلد.ارتقوا فإن القاع ازدحم
احلم ان ارى شباب راقي علم و تربية و اخلاق فالسباق يكون في الصلاة و الخيرات و ليس في جلب الفتيات
" وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم"
احلم ان ارى بنات بلادي عفيفات طاهرات محتشمات لا يغويهن
مال الدنيا و ما فيها لأن ما عند الله خير و ابقى
(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم
اتمنى تصل الرسالة و يتحقق الحلم...
منقول