من الجاني ومن المجني عليه...

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">أخواني وأخواتي ..هل الظلم وألاستبداد الذي كنا نراه في السابق هو أفضل من نراه ألان ..فالسابق كنا نعلم من هو الجاني ومن هو المجني عليه ..ماذا أقول اليوم هل أقول نعم أم لا فاالحقيقه مغيبه عنا ولا نعلم من هو الجاني ومن هو المجني عليه وكأننا نري حلم عايشناه يتمزق أمام أعيننا بسبب تيارات أسلاميه وعلمانيه ولبراليه كلا منهم يحاول أن يهزم ألاخر بأساليب ملتويه ..ولأول مره أري رئيسااا لا حول ولا قوة له أري فيه شخصياااا مهزوزة لانه يعلم من هو الجاني ومن هو المجني عليه فالقضيه أمامه بكل حزافيرها .ولأول مره أري قاضي يري أمامه الحقيقه المغيبه عنا ولا يفصل فيها من هو الجاني ومن هو المجني عليه..لا أعلم ماذا أقول عندما أري أخي المسلم يضع يديه في يدي تيارات دينيه أخري من أجل أن يكون هو ألاقوي..
لا أعلم ماذا أقول عندما أري من يتكلمون بأسم ألاسلام كذبا ويرفع سلاحه في وجه أخاه المسلم ويقتل ويسب ..فهل هذا هو ألاسلام يامن تتكلمون بأسم ألاسلام .دعوني أقول لكم أن ألاسلام حرم رفع السكين علي وجه مسلم حتي لو كان هزاراااااا أو لعبااااا..
التيارات بكل فصائلها تضعنا في موقف حرج فأذا قلنا (لا)فسندخل في منعطف صعب جداااا للغايه..وأذا قلنا نعم فسندخل أيضا في منعطف أصعب ....وكأنني اري مشهد من مشاهد ألانتخابات السابقه عندما وضعونااا في حيره ألاختيار بين (شفيق ومرسي)أما أن تختار الفلول .أم تختار مرسي( ويبختك يابو بخيت)
أراهم يقولون أن الوضع ألاقتصادي سيئ للغايه ...وأراهم في نفس الوقت يصرفون مئات الملايين علي أستفتاء وهم نعم وهم لأنهم من الممكن أن يعبروو هذا ألاستفتاء لو كانو مخلصين لهذه البلد..فلا أحد منهم يريد العجله تدور


أشكر الجناه الذين أأتمناهم علي وطنا ولاكن سأقول لهم أفعلو ما تفعلون فالوطن في يدي الله سبحانه وتعالي ..


أما المجني عليهم فلهم رب أسمه الكريم فهو عالم بحالكم ..


(لن أقول لا)(ولن أقول نعم)فلن أشارك وسأبطل صوتي وسأفوض أمري لله سبحانه وتعالي.. </BLOCKQUOTE>