السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يواجه الشخص في هذه الحياة الكثير من المواقف سواء كانت مضحكة أو محرجة أو مبكية أو وقع عليك ظلم من شخص ما والكثير غيرها من تنوع المواقف...
فما رأيكم في أن يضع كل منكم موقفاً قد تعرض له أو غيره ثم يقُل لنا ما كانت مشاعره في ذاك الوقت وما العبرة التي استفاد منها بعد مرور هذا الموقف وزوال الغمامة؟؟؟
وسأبدأ أنا بطرح موقف محرج تعرضت له في السنة الثانية من تدريسي، أتتني بعض طالباتي في يوم ما يطلبن مني حضور الإذاعة المدرسية وأنا في ذلك اليوم لم تكن لدي حصة أولى، فأخبرتهم إني سأحضرها، وكنت عاقدة النية في أن أسمعها وأنا في غرفة المعلمات، وما مضت إلا مدة قصيرة وأجد طالباتي وهنّ يصرخن: لماذا لم تخرجي للإذاعة يا مدرستي؟ وسحبنني خارجاً وأنا مذهولة ومندهشة من إصرارهن لحضوري... وصرت أستمع إلى كلمة عن المعلم رائعة بعثت في نفسي القشعريرة،والأدهى من ذلك أنها انتهت موجهة إليّ شخصيًّا..إلى معلمتي الغالية:.........
فخرجت من بين الصفوف مع قدم تتأخر وأخرى تتقدم والتصفيق الحاد يعلو من جميع أنحاء المدرسة عامة ومن الصفوف التي أدرسها خاصة، وقدّمت لي طالباتي شهادة شكر مع باقة غنّاء من أزهى الورود، ثم إنهن كذلك قد أقمن لي حفلة ترفيهية جميلة ما زال صداها يهفّ في جوانح نفسي...
جميل أن تجد هذه المشاعر البريئة وهي تحييك، فهي تزيل عن النفس عناء التدريس وتعبه وضغوطه
بانتظااااااااااااااااااار مشاركاتكم