|
السلآم عليكم
كمآ في العنوان
المزآح الثقيل
>>>>التمسخير في غير محلّو..
هنآك من الناس من يحب المزآح لغاية
وهناك من الناس من يحب المزاح لغاية أخرى
هناك من يمزح معك يلقي مزحة خفيفة ظريفة
وهناك من يمزح بك ويستهزئ بك
[ يشيخ بيك] ليضحك الناس عليك ..
وموضوعي يتحدّث عن المزاح
عندما يصبح عآدة فقد يفقد المرء هيبته و ماء وجهه ..
لا أنكر أنّ المزآح أمر ضروري لتقريب القلوب
وتمضية الوقت بحس فكاهي محبّب
ولكن لكل شيء حدود..
فعندما تضاعف كمية الملح في الطعآم لا تستطيع أكلهْ..
فمآ أقبح المزآح عندما يتنافى مع الحيآء الذي هو
شعبة من شعب الإيمآن
ومآ أثقله على النفس عندما يكون معدوم الإحترام لذات
المرء قبل الآخر[ المتلقي ]
وما أقساه عندما يحمل في ثناياه خبثا ونيلا من الآخر
وتجريحآ له وللأسف هذا ما أنتشر في الآونة الأخيرة
فنلاحظ هذه الظاهرة [ المزاح الثقيل ]
في شوارعنا في مدارسنا في كل مكان نكون فيه
وصرنا نراها حتى في منتدياتنا !!
و غالبا ما يكون المزاح الثقيل بخصوص :
العائلة او الهيئة الخلقية او الحالة المادية او ما شابه
يمزح الشخص بهذه الاشياء و قد لا يدرك
انها تسبب كرها وضغينة بينه وبين صديقه !
وعادة ما يلعبها المعلّق بهلول
وكما يقال : ألعبها بهلول أشبع كسوور
فيظن الذي [ يسرّك ولا يضحّك الغاشي ]
أنه بطل يظهر شخصه الضعيف على حسآب الآخرين
ولكنه لا يعلم أن الآخرين قادرين على التطبيق
لا النظري يعني أنك قد تجد شخصا لا يحب إكثار الكلام
ولا التعليقات السخيفة لا يعيرهم أي إهتمام
ولكن عندما يتجاوز الأمر الحدود
فإنه يقوم بالتطبيق لا التعليق
التطبيق>>> الضّرب>>طريحة ولا تكسيلة
فالمعلق او المسرّك هو المسؤول الوحيد عن النتائج والأضرار
التي تلحقه جرّآء لسانه ..
فهو لديه لسان ونسي أنّ للناس ألسنٌ
قيل :
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر
لا تتكلم عن الناس إلا إذا أحسست أنك كآملٌ.
لديّ عدة أسئلة للمناقشة :
هل تؤيدون مبدأ المزاح مع الصديق ؟؟
هل تؤيدون المزاح الثقيل مع الاصدقاء ؟
ماذا تفعل إذا كان لديك صديق يمزح بشكل لا يطاق ؟؟
هل ترد عليه ؟ وكيف ؟
هل ترضى ان يتكلم شخص عن عائلتك من باب المزاح ؟
حلّل فسّر نآقش و استخلص
عجبني نقلته ل عيونكم