بعد التساوي في حصد المقاعد

وبعد الإعلان عن النتائج شرعت
عديد الجهات المتنافسة والتي
تساوت في عدد المقاعد خلق
تحالفات جديدة داخل المجالس ليبد أ
الصراع من جديد ولعله لن ينتهي
حتى نهاية العهدة الخالية حسب
أحد المحللين السياسيين والذي
سيدفع المواطن ثمنه من خلال
عرقلة عجلة التنمية والخوض في
هذا الخلاف غير المُنتهي.
ففي بلدية الطريفاوي حصد
الأفافاس 4 مقاعد وحمس
3 والأحزاب المتبقية على 2
مناصفة بينهم والخلاف على
أشده على رئاسة المجلس المحلي
بين الأطراف، إذ تشير المصادر
من داخل البلدية أن الأفافا س
وحمس في طريق التحالف و أطراف
أخرى من الأحزاب تفند وتَعمد
إلى إ شاعة تحالف بين الأفافاس
والأرندي والآفلان، وحمس
والتجديد في حلف آخر، أما بلدية
حساني عبد الكريم فالصراع فيها
أكثر احتداما فال شباب الذي حقق
المفاجئة وافتك 4 مقاعد من عرين
الأرندي يُعول على خلق تخالف هو
الآخر مع إحدى الأحزاب بعا صمة
البلدية خاصة حمس من أجل نيل
منصب الرئاسة أو معقد تنفيذي،
أما التجمع الجمهوري فهو في
سباق مع الزمن من أجل الدخول
في تحالف مع الأرندي وجبهة
المستقبل لتقاسم الغنيمة ومناصب
المجلس بداية من الرئيس والنواب
الأربعة.
أما في بلدية العقلة فالأرندي
في مهمة إقناع الآفلان لدخول
قبة المجلس تحت راية واحدة بعد
تقارب النتائج بينها وحصد حمس
4 مقاعد التي تعمد هي الأخرى
لنيل رضا أحد الطرفين والحصول
على أحد المقاعد التنفيذية.
وتشير مصادر مطلعة أن الآفلان
والأرندي في مشاورات متقدمة
من أجل خلق تحالف بينهما وتقاسم
المناصب التنفيذية، وفي بلدية
البياضة معقل حركة مجتمع
السلم فبوادر التحالف بينها وبين
الآفلان وارد حسب أحد مناضلي
الحزب، ليكون هذا التحالف لكسر
جموع الأرندي بعد عودته في
ذات البلدية ونيله ل 5 مقاعد، أما
بالنسبة لبلدية سيدي خليل بواد
ريغ فال صراع على أشدّه بين
كل الأحزاب التي دخلت المجلس
التي تقاربت في النتائج إذ يعكف
الأرندي إلى تأسيس تحالف مع
كل من حزبي العمال و الافافا س
ليمسك قبضته على رئاسة
المجلس وتوزيع المقاعد التنفيذية
فيما بينهم.
وتشير مصادر على اطلاع
بالمعترك الانتخابي الحالي بالوادي
أن هاته التحالفات، قد يطول
تأسيسها هذه المرة على خلاف
محليات 2007 ، بعد الفسيفساء
الحزبية التي رسمت المجالس
المنتخبة الجديدة وتقارب النتائج،
ما قد يؤجل بادية تنفيذ الوعود
التي أطلقها ه ؤلاء المُنتخبون على
المواطنين والشروع فيصراعات
داخل قباب المجالس لا ناقة ولا
جمل فيها للمواطن سوى تعثر
لعجلة التنمية.

شكرا لك