الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
والله شيئ في صدري وأردت ان اتحدث به وهو ان في السنوات الاخيرة أصبح المظهر الاسلامي بكثرة والحمد لله وهذا من فضل ربي وأنتم تعرفون قصدي بالمظهر الاسلامي *اللحية والجلباب * المهم لا حظت ان الانتقدات موجهة لهم كثيرا في أي شي في أي شيئ والعكسة والتمسخير بهم ‘ انا لم أكتب لأدافع عليهم لأن هناك ملك لا يظلم عند مثقال ذرة وهو الله سبحانه وتعالى . وهم أصلا لا يحتاجون مني ان أدافع عليهم المهم أردت ان أوضح بعض الاشياء ولعلها تصل الى القلوب والعقول وبالاخص نحن مجتمع السوافة الافاضل أبدأ بأختصار سريع مستعينة بالله :
1_ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون فلا يأتي احدنا ويرا ء خطأ من سلفي أوسلفية ويأخذها قاعدة ويقول شوفو السلفية وش أيديرو أو واش أيقولو نعم أنا أحكي على الحقيقة المؤسفة التي هي واقعة اليوم حتى وان اخطأ ذاك فلا يدل ان السلفية كلهم سواء والادها وأمر ان هناك من لا يحمل من السلفية الا اللحية والثوب القصير او تجدها لا تحمل من السلفية الا جلبابها الله يهدينا أجمعين .
2_ ايضا لا تستعجلو في الحكم على الشخص فالطبع يغلب التطبع فتجد ذاك الرجل او تلك الامرأة في بداية استقامتها وقد يتعرض او تتعرض لموقف ما فتجده يقول كلاما فاحشا او يلعن او يسب ’ والناس ماترحمش على طووووول شوفو السلفيين وش أيقولو ’ وميشفوش الجانب الاخر لذاك الرجل او تلك المرأة كيفاش كانو من قبل .والنقطة الأخيرة كاين كلام آخر نسمعه على السلفيين ويحزنني كثيرا وهو :ايقولو على السلفيات راهي تدخل للعرس بجلبابها وعندما تنزعه واش ذاك العري الفاضح واللباس ألي أيحشم . نعم كاين منها بالصح اولا: من تفعل ذالك ليست سلفية لو كانت سلفية بحق ماتلبسش اللباس الفاضح نعم ولو بين النساء لأنه لايجوز لاااايجوز **للعلم اللباس بين النساء مايكونش الصدر باين ولا الكتف ولابأس بنصف الزنود او حتى الاكمام تكون ربع الزنود وفي الاسفل تكون تحت الركبة قليلا لا بأس المهم ما يبانوش الفخضين ** المهم ان شاء الله تفهموني اخوتي الكرام وش نقصد . والله ان طريق السلف الصالح طريق آمن بأذن الله واتباعهم يعطي للنفس وللروح راااااحة لا يعلم طعمها الا من ذاقها والله يهدينا الى صراطه المستقيم آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين .

واتماما لما قلت في موضوعي : أن هناك سلفيين نساء ورجالا مشااااااااء الله لا قوة الا بالله والله انك تقول عليهم ابو بكر وعمر وخديجة وفاطمة مشااااااء الله كان في أخلاقهم في كرمهم في تعاملهم مع الناس في تعاملهم مع اولادهم مع زوجاتهم مع أزواجهم في دفع السيئة بالحسنة في اتقانهم للعمل والاهم في عباداتهم في محافظتهم على الصلاة اييييه وش انقللكم الله يجعلنا مثلهم وأكثر .