السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تدكرت اليوم أستادا كان يدرسني ولحبه للتدريس ووفاءا منه لمهنته كان على الدوام يحاول أن ينصحنا , ويقول يا أبنائي إجتهدوا في طلب العلم .
وللاسف المسكين كان مريض بداء السكري , تدكرت في يوم من الايام وهو ينصحنا كان يقول لنا العلم هو أساس التقدم ويحكي لنا كيف تقدم الغرب في التكلنوجيا وسعيهم ليجعلونا تحت إمرتهم قال واعدروني على هده العبارة ولكنها الحقيقة قال: إن الغرب لا يزال يتقدم في التكنولوجيا حتى إنه سيأتي اليوم الدي يستطيعون فيه تصويركم في حمامات بيوتكم على
وضعيتكم , والعرب نيام لا يحركون ساكنا وقتها ضحك أحد الزملاء فثارت ثورة الأستاد ولا أحكي لكم الباقي.
وفعلا أي شيء أكثر من هدا الدي يحدث اليوم هو أكثر من تصويرنا في الحمامات .أنواع الالبسة......... , ولا أقول القنوات الفضائية بل القنوات الفضائحية التي بات الصغير يراها ,ولما لا فهي داخلة في الثقافة .
والهاتف الدي يظل مفتوحا طول الليل نعم تكلمي براحتك وتكلم براحتك فلا رقيب على الفتاة فهدا يدخل في ثقافة الحرية .
والفتاة تسافر وحدها أو مع صديقها وطبعا هده من الثقافة.
وأشتري لإبنتي سيارة ولما لا فكيف ستستطيع حضور كل الحفلات وهده أيضا من الثقافة.
والكثير الكثير .
مادام الأولادفي بيوت العرب يربون بطريقة الغرب ويتعلمون في أول نطقهم لغة الغرب في بلد الإسلام فمادا تنتظر .
فقط لو أننا حين أخدنا من الغرب أخدنا كل شيء لكان الأمر أهون فهم أدكى منا بكثير أخدوا منا العلم وكل الآداب وطوروها .
ونحن أخدنا الموضة وتفاهاتها وطبعا لا نزال نطورها ما أستطعنا .