مرة بنوتة كانت قاعدة بتحلم بالعريس المنتظر
وقاعدة تعدد ف صفاته
لازم يكون طيب ومتسامح
وحافظ القران وعارف دينه كويس
مواظب على الصلاة وقراءة القران
ناجح ف دراسته وشغله
...
ويكون عفيف يعنى من الاخر

يبقى يوسف بجد

وبعدين افتكرت "الطيبون للطيبات"

قالت طب اما الطيبون للطيبات انا هيجيلى عريس فيه الصفات دى ازاى؟؟ وانا حاجات كتير منها مش بعملها
يعنى انا عاوزاه حافظ القران طب هو انا حافظاه؟؟
عارف دينه كويس طب هو انا ياترى عارفة دينى كويس بالدرجة الكافية؟؟
ولا معلوماتى الدينية على ادى؟؟

قعدت تفكر وتقول انا فين من كل دة عشان يجيلى عريس بالمواصفات دى؟

دة انا بتأخر عن الصلاة ومش مواظبة على ورد القران
دة انا حتى حجابى مش مظبوط وفيه حاجات كتير غلط
ازاى اطمع وافكر ف عريس بكل المواصفات دى؟

انا عشان اطلب الزوج الصالح دة بقلب مليان لازم اكون اده

لازم احسن حجابى واعرف دينى واتعلمه صح
لازم احفظ كتاب ربنا
لازم اصلح صلاتى
لازم احسن نفسى من الالف للياء

وقعدت تفكر ف البنوتة صحبتها المنتقبة اللى جالها عريس ما شاء الله
ادب ايه واخلاق ايه ودين ايه
وبصيت لصاحبتها التانية اللى حجابها نص نص ومتعرفش حاجة ف دينها جالها عريس عامل ازاى

وحسيت فعلا بمعنى الطيبون للطيبات وان ربنا بيدى كل واحد الشخص المناسب ليه
مش هيظلم بنت عفيفة طاهرة محترمة متدينة اخلاقها كويسة ويعطيها زوج سئ الخلق وبعيد عن دينه
لانه وعد ف كتابه انه كل طيب هيعطيله زوجة طيبة وكل خبيث هيعطيله زوجة خبيثه زيه

وقتها فعلا اخدت قرار انها تكون مريمية بجد فى كل شئ فى حياتها
عشان ربنا يرزقها بيوسف اللى يصونها ويقدرها ويكون زوج صالح ليها
يعنى من الاخر خليكوا طيبين عشان يجمعكم ربنا بنصكم الطيب عشان "الطيبين للطيبات

منقول

{المعتصمه بالله}-- كتب:

مرة بنوتة كانت قاعدة بتحلم بالعريس المنتظر
وقاعدة تعدد ف صفاته

وبعدين افتكرت "الطيبون للطيبات"


يعنى من الاخر خليكوا طيبين عشان يجمعكم ربنا بنصكم الطيب عشان "الطيبين للطيبات

جميل موضوعك لكن عندي تعقيب

قوله تعالى " الطيبون للطيبات والخبيتثون للخبيثات..."
هو أمر تكليفي وليس أمر تقديري يعني
أنه ليس القدر من يجمع بين الطيب والطيبة والخبيث والخبيثة
إنما الطيب لا يتقدم إلا لطيبة والطيبة لا تقبل الخبيث إن تقدم لها

هذا والله تعالى أعلم

موضوع رائع والله عندك الحق ربي ميظلم حتى واحد وميهمل حتى واحد سبحانه