نحن لا نقول حلال و حرام لاننا لسنا مفتين و لكن نستند الى رأي اهل العلم و المعرفة و الدين
في الاعوام الماضية عرض مسلسل خالد بن الوليد
و مثل دور خالد بن الوليد بسام ياخور و هو مسيحي
اضافة الى ذلك جعلوه زير نساء
فالاحداث ليست حقيقية يضعوها بما تناسب اهواء المشاهدين
قام الازهر بتحريم المسلسل و منع عرضه في التلفاز المصري
فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
أن بعضهم يتـقمص شخصية كافرة، كأبي جهل وفرعون وغيرهما، ويتكلم بكلام الكفر، بزعمه أنه يريد الردّ عليه، أو يريد بيان كيف كانت الجاهلية؛ فهذا تشبه بهم، والرسول[ نهى عن التشبه بالمشركين والكفار، التشبّه في تقمص الشخصية، والتشبه بكلامهم.
وقد وصفت هيئة كبار العلماء بالمملكة في فتوى لها صدرت منذ 39 سنة تمثيل صور الأنبياء والصحابة بالعبث، وجاء في دورتها الثالثة التي عقدت فيما بين 1 /4/1393هـ و10/4/1393هـ، وكان رئيس الدورة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد، فإن الهيئة قررت الآتي:
1 - أن الله سبحانه وتعالى أثنى على الصحابة، وبَيَّنَ منزلتهم العالية، ومكانتهم الرفيعة، وفي إخراج حياة أي منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله تعالى عليهم به وتنزيل لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها.
2 - أن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعًا للسخرية والاستهزاء به، ويتولاه أناس غالبًا ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة، والأخلاق الإسلامية، كما يضع تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم في أنفس الناس وضعًا مزريًا، فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتخف الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين.
3 - ما يقال من وجود مصلحة، وهي إظهار مكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب، فهذا مجرد فرض وتقدير؛ فإن من عرف حال الممثلين وما يهدفون إليه عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع الممثلين، ورواد التمثيل، وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.
4 - من القواعد المقررة في الشريعة: أن ما كان مفسدة محضة أو راجحة فإنه محرم، وتمثيل الصحابة على تقدير وجود مصلحة فيه، فمفسدته راجحة؛ فرعايةً للمصلحة، وسداً للذريعة، وحفاظاً على كرامة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يجب منع ذلك.