ماروع قلبك

زائر

ربما يتعرض الإنسان لأزمات منها
الإساءة من أخوانة او مجتمعة ويجد نفسَه قد ضاقت ذرعاً وعقله طار تفكيراً
فحرر الشَّيطانَ من قيوده وتربع في قلبِهِ كأنه على عرشه ماذا عساه أن يفعل
ليتشفى من هذا وذاك ما أجمل التغافل والتسامح لأنها من شيم الكرام
سامحتك ... عفوتُ عنك ...
هل أنت مستعد أن تقولها بصدق وطيب خاطر لكل من أساء إليك بقصد أو بدون
قصد قوي إرادتك وعزيمتك ولا تضعف لتَّفاهات و أكتم غيظك من أجل الله
وابتغاء مرضاته أتباعاً لكلام رسوله من أجل سلامة قلبك حرر عقلك من قيود
التفكير بما هو أسوأ جربه لا ...بل طبقه الآن وبدون تردد ولا تجعل
لشَّيطانِ عليك سبيلا أجعل قلبَك أكثر صفاء ونقاء ماذا تنتظر ؟....بادر
....سارع .....سابق .....كن أنت الفائز برضا الرحمن ......فالله لن يضيع
عملك ......
فمن عفا وأصلح فأجرهُ على الله فز الآن بمحبة الله والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح
والعفو ، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله
تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
وقال تعالى : "وإن تعفو أقرب للتقوى " ..وقال صلى الله عليه وسلم : "أفضل
أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
التغافل هو التغاضي وعدم التركيز على الأخطاء والزلات والهفوات الصغيرة
تكرماً وحلماً وترفعاً عن سفاسف الأمور وصغائرها , وترفقاً بالآخرين .وقال
الحسن البصري - رحمه الله- : ” مازال التغافل من فعل الكرام ”
وقال الحسن - رضي الله عنه - : ” ما استقصى كريم قط ؛ قال الله تعالى
(( عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ )) التحريم : 3
وقال عمرو المكي -رحمه الله - : ” من المروءة التغافل عن زلل الإخوان ”
وقال الأعمش -رحمه الله - : ” التغافل يطفئ شراً كثيراً ” ، وقال الشافعي
-رحمه الله - : ” الكيس العاقل هو الفطن المتغافل ” و قال جعفر -رحمه الله -
: ‏”‏ عظموا أقداركم بالتغافل‏ “‏ ، و قال بعض العارفين : ” تناسَ مساوئ
الإخوان تستدِم ودّهم‏ ”
كثيرا ما يبحث الناس عن الخطوات العملية التي تساعدهم على ضبط الانفعال
وثورة الغضب ، بل لو تفكرنا في المشكلات اليومية والكبير منها نجد أن الغضب
يحقق النسبة الأكبر في تفاقم هذه المشكلات .
قيل لأعرابي : من العاقل ؟ قال : الفطن المتغافل .
ما أجمل أن نتغافل أنا وأنت عندما يخطئ في حقنا وندع سفينة الحياة تبحر
بهدوء دون أن تتأثر بدوامات وعواصف الأخطاء ( دع قلبك يشع نوراً )
وأخيراً ( نعم أنت أعني ما أروع قلبك )

جميــــــــــــل جدا ما كتبت أخي الكريم

أجل ما أروع الكلمات عندما تكون منبثقة من صميم قلوبنا بصدق

خاصة و ان كانت مسامحة على جرح ليس من السهل نسيانه

شكرااا أخــــــــــــــــي

زائر

نعم اخي لان المسامحة من المكارم

ونصفات الكرماء النبلاء

سررت بمرورك اخي

ما اجمل ان نهذب انفسنا على الصفات الجميلة و ان نتغافل على من يخطا في حقنا

فالرد الجميل في مقابلة أخطاء الآخرين لايزيدنا الارفعة وسموا

شكرا لك على هذه المشاركة القيمة

بارك الله فيك
ماروع قلبك Galele-83101e90d6

كلمات من ذهب جزاك الله خيرا اخي الكريم

نعم أخي كما قال الفطن المتغافل

فان لم تكن متغافلا

ستولد الا المشاكل

لذلك على المرء ان يتغافل عن زلل اخواته

شكرا لك أخي ع. الهادي على الموضوع المميز

في انتظار المزيد

» اي قلب هو قلبك
» اختر رقم و شوف نوع قلبك *
» 乂乂 اضحك من قلبك 乂乂