العلـــــــم الجزائري....

هل تعلم أن قصة العلم الجزائري لم تأت صدفة بل كان زبدة لتمحيص و رؤية لعين ثاقبة و عقل زرين لشاب يدعى الأمـــير عبد القــــادر....و تبدأ هذه الحكاية أن الأمير أراد أن يمزج بين الأندلس التي كانت لها مكانة عالية لدى مسلمي شمال افريقيا و كذا الدولة العثمانية الحاكمة آنذاك...حيث أن الأمير قام بتقمص اللون الأخضر من العلم الأندلسي حبا لأهل تلك الأرض الطيبة المسلمة( قديمــــا ) و كذا ليعبر لأجيال ما بعد الاستقلال أنه مهما سعى المستدمر في حرق أرض الوطن ستبقى خضراء و لو رمزا, أما النجمة و الهلال فهو الرابط الذي اتخذه ليعبر عن ولائه الدولة العثمانية(و هو العلم التركي حاليا) و كذا أنهما العلامتين البارزتين الدين الاسلامي..أما اللون الأحمر فكما هو معلوم لدى كافة الناس فهو دلالة الدمـــاء التي سفكت في عهد الأمير و الزمن الذي والاه أي نقصد بذلك ثورة التحرير,اضافة الى ذلك فان اللون الأبيض يعبر عن السلام الذي طالم حلم الجزائريون به و لم ينالوه الا بعد قرن و نصف القرن و مليون و نصف المليون شهيد............... فصحيح أن الجميع يعلم رموز العلم و الى ما تدل بيد أن ليس الجميع سبق له و أن علم بأسباب هذا التشكيل الذي ما نستطيع الا أن نقول أنه مدروس من كل الجوانب....... مـــــــــــــــــــــرام