ح’سَبْتـكـ تَفْهَمْنـــــي ..!!
ح’سَبْتـكـ تَفْهَمْنـــــي ..!!
تَمُر عَلَي آَلِثَوْآنْي آَلِثَوْآنْي وآلدَقائِق وآلسَآعآت كَبَعْضِهَآ
آْكَآد لَآ آَفِرِق فِيْمَآ بُيْنْهَآ
آُجَلْس فِي مَكَآنِي بَلَآ حِرَآك
قَد يَفُوْق عَقْلِي كُل مَن هُم حَوْلِي
وَلَكِنَّهُم لَآ يَلْبَثُوْن مِن تَحْقِيري وَتَهْمِيْش دَوْرِي
كَم آمّقت نَظْرَة آلشَّفَقة فِي عُيُوْنِهِم
وَلَكِن مَهْمَا حْقُرُوْنِي لَآ بُد فِي يَوْم آَن آَثَبِّت لَهُم
آَنْنْي آَنَسِآن كَآمِل لَآ يَنْقُصُنِي شَيْء
هَل حَيَآتِي سَتَكُوْن سَعِيْدَة آَم لَآ ؟
لَآ آعْلَم
هَل سَتَتَحَقَّق آهدَآفْي آيضآ
لَآ آعْلَم
هَآ آُنْآ آَحُآوَل جآهدآ تَحَقِيقَهَآ
عُمْرِي يَمْضِي
قَد عَرَفْت آَلَمَآضِي وِهّآ آُنْآ آَعِيِش آَلَحِآضَر
وَكَم آَجْهَل مُسْتَقْبَلِي فَلَآ يَعْلَمْه آَلْآ آَلِلَّه سَبْحَآنْه
كَم ظَلَمْت آبِنَآئِي بُآلضَّرّب وآلشِتَآئِم
لَآ آعْلَم آَي شَيْء جَمِيْل يُمْكِن آَن يَتَذَكَّرُوه مِنِّي
كَم كُنْت آُعآمَلَهُم بِقَسْوَة وَكُنْت آَظْن آَنْنْي بِذَلِك آِحَسَّنْت تَرْبِيَتِهِم
هَآ هُم كْبَّروآ وَتُركَوآ لِي آَلْجَمَل بِمَآ حَمْل
وِهّآ آُنْآ آَعِيِش وَحْدِي آمُوُت فِي كُل لَحْظَة
كَم كَآِن عِنْدِي مِن آَلَآحَلَآم آَلَتِي لَم يُكْتَب لَهَآ آلَوَلآدِة
كَم عِنْدِي مِن آلآخِترآعآت آَلَتِي ذَهَبَت آدْرَآج آَلْرِيْآح
كَم كُنْت آَحَلَم آَن آَكُون مُبْدِع
وَكَم آُنْآ آَلْآَن آَنَسِآن فَآِشل
كَم آُنْآ آَحّبَكّم
وَكَم آَوَد آَن لَآ آغْضِبِكُم
وَلَكِن لَآ آعْلَم لَمَّآ آُعآمَلَكُم بِهَذَآ آَلِشَّكْل
لَآ تَلُوْمُوْنِي فَمُشَآعَري مُشَتَّتَة
وآفْكَآري مُشَوَّشَة
حَيَآتِي تَتَغَيَّر جَذْرِيَآ
فَلَآ تَعْتَبُوآ عَلَي
وَآعْلَموآ آَنْنْي لَآ بُد فِي يَوْمَآ آَن آَرَجَع كَمَآ كُنْت
آِلِآِيَآِم تُشْبِه بَعْضُهَآ لَآ آْكَآد آَفِرِق بَيْنَهُمَآ
آَعِيِش بَلَآ هَدَفَآ ضَآَئِع
لَآ يَهُمُّنِي مَآِذَآ سآفْعّل غَدآ وُلَآ مَآ فَعَلْتُه آُمْس
فْآنْآ آُجَلْس مَكَآنِي وُلَآ آتُحَرّكـ
مِن بَيْن آَمَآَل قَلْبِي
مِن جَنَبَآت وَتِلِآل وَرُبُوْع مَشَآعِرِي
مِن وَسَط هَمْسِي
وشتآت وَتِضَآرِب آَفْكَآرِي
يَتَآصُل فِيْنِي آَلْعِشْق آَلْآَبِيَض
وَيَتْلُوَن حُلُمِي بُآلوَآن آَلَطَيِّف
وَيَنْصَهِر بآحْشَآئِي جَبَل آَلْحُرْمَآن
وَيَذُوْب فِي جَنَبَآت سُهُوْل صَدْرِي غَآرقآ
وَمَآ بَيْن آلِبَين آَعِيِش مُتْعَة مَع آلآلَم
وآحَوّل بْحْرُوفِي صَفَحَآتِي آَلَى تَرَآتِيْل حَب كَبِيْر لَكـــم