أمراض يشفيها العسل
- يمكن علاج الأرق وقلة النوم شرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
- يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
- ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون
من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل
القلب.
- وفي بحث حديث جداً نصح وجد الأطباء أن تناول ملعقة من
العسل كل يوم يعالج السعال المزمن، بشكل أفضل من الأدوية الكيميائية
المعروفة.
- بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج
الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة
على الشفاء!
- لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات
المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه
الاضطرابات وتهديء الحالة النفسية.
- لعلاج التهابات اللثة وتسوس
الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة
الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
-
لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعول في
تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك
بعض الأبحاث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
- إذا كنتَ
تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة
القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة
أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن
الله تعالى.
في كتاب الله نجد أن المادة الغذائية الوحيدة التي
وصفها الله تعالى بأن فيها شفاء للناس هي العسل. يقول عز وجل: (يخرج من
بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) [النحل: 69]. وإذا تتبعنا
الاكتشافات الحديثة نجد أن العسل يستخدم حديثاً في علاج الحروق والجروح
المتقيحة وعلاج أمراض الجلد والحفاظ على صفاء ونقاء البشرة وعلاج الكلف
والنمش. كذلك يفيد العسل في منع تساقط الشعر وعلاج تلف هذا الشعر. بالإضافة
إلى فائدته في التهابات الأمعاء وكثير من أنواع السرطان.
الإعجاز في القرآن والسنة
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن رجلاً جاء إلى النبي الكريم صلى الله
عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اسقه عسلاً.فسقاه ثم جاء فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.
فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً، فقـال: لقد سقيته فلـم
يزده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب
بطن أخيك) فسقاه فبرأ. يقرر هذا الحديث الشريف فائدة العسل في علاج أمراض
الجهاز الهضمي.
وأخيراً نتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم
كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة
عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي) [رواه البخاري]. وعن ابن مسعود رصي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشفائين العسل
والقرآن) [رواه ابن ماجه في سننه]. ولا ننسى قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ
بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].