هدف حركة الوطنيين الأحرار إلى تحقيق:
1. المحافظة على الوحدة الوطنية وحماية ذاكرة وقيم الأمة (الإسلام، العربية، الأمازيغية) وتعزيز استقلال البلاد والمساهمة في استتاب أمنها واستقرارها ورقيها.
2. العمل على إرساء نظام جمهوري ديمقراطي قائم على تعددية سياسية حقيقية يحمي الحقوق والحريات العامة الفردية والجماعية، تتوفر فيه ضمانات الممارسة السياسية والحريات النقابية للجميع.
... 3. تحصين الاختيارات والمكاسب الديمقراطية وتدعيمها بالإصلاحات الضرورية، خاصة السياسية، وبما يلزم من المقومات لإحقاق العدالة الاجتماعية التي هي أساس الاستقرار والتنمية والسلم الاجتماعي، واستكمال بناء دولة الحق والقانون.
4. العمل من أجل ضمان حياد الإدارة وهيئات الدولة في العمل السياسي، والتوزيع العادل للثروات، والشفافية في إسناد المسؤوليات للكفاءات، والتزامها باحترام إرادة الشعب، والقبول بمقتضيات العمل السياسي التعددي، والتداول السلمي على السلطة.
5 ـ العمل من أجل الفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وضمان احترام حقوق الإنسان.
6 ـ تنشئة أفراد الشعب على ثقافة العمل السياسي الرسمي والعلني، وترسيخ ديمقراطية المشاركة بالانخراط المسؤول والواعي لمقتضيات العمل السياسي، والقبول بالتداول السلمي على السلطة، والتسليم بمبدأ الأغلبية، واحترام وحماية رأي الأقلية، وإشاعة ثقافة الحوار والتعايش الدائم بين جميع المواطنين.
7 ـ العمل على تحقيق التنمية الشاملة للبلاد في إطار الاقتصاد الحر المعتمد على الإمكانات الذاتية البشرية والطبيعية للبلد، ومزاوجته مع واجب الدولة في الرعاية الاجتماعية ومراقبة النجاعة وتشجيع المبادرة والاستثمار. والتعاون مع الدول الأخرى على أسس التكافؤ وتوازن المصالح.
8 ـ إعادة صياغة المنظومات الإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية والمهنية والرياضية بما يؤهل البلاد للانخراط في مجتمع المعرفة.
9 ـ العمل على إعطاء الشباب اهتماما مميزا من أجل تأهيله لممارسة دوره الاجتماعي والقيادي.
10 ـ العمل على إعطاء المرأة مكانتها الطبيعية في المجتمع ومساواتها في كل الحقوق والحريات.
11 ـ العمل على أن يكون للمجتمع المدني دور أساسي في ترسيخ المواطنة، والدفاع عن الحقوق المدنية للمواطنين.
12 ـ العمل على فتح مجال التعددية النقابية وترسيخ وترقية الحريات النقابية.
13 ـ الاهتمام الدائم بالجالية الجزائرية المقيمة خارج الوطن وتشجيعها على المساهمة الايجابية في التنمية الوطنية.
14 ـ مناصرة القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضايا العالم العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة، خاصة الشعب الفلسطيني والصحراوي. والعمل الدائم على التقارب مع الدول التي تربطنا بها مصالح مشتركة