كل أسبوع حكمة في حكاية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدا الموضوع أردت فيه أن أشارككم فيه حكايات من واقعي
كل الحكايات التي سأحكيها أعرف أصحابها شخصيا
وفيها من العبر الكثير أنا لن أحكي لأملأ الصفحة
ولن أطلب منكم القراءة لأجل القراءة أو النشر بل لأخذ العبر .
في كل أسبوع سأضع حكاية واحدة وانتظروا آخر حكاية ففيها أروع العبر.



الحكاية الأولى
كان هناك أحد النجارين يعمل في محله واليوم أتاه أحد الأشخاص يريد أن يصنع له باب الدخول
أخد النجار عنوان الرجل وفي اليوم الذي بعده دهب ليحظر قياس الباب .
أخد النجار قياس الباب المراد وأخذ من الرجل النقود ليبدأ العمل
أعطى العمال قياس الباب وبداو في صنعه وحين أتموا الصنع جاء وقت التركيب
أخد الرجل العمال إلى المكان المراد, ثم تركهم بعد لحظات أخبروه بأن الباب لم يأتي في مكانه ربما كبير وربما صغير.
دهب الرجل وأحظر العمال والباب وأعادوا صنعه بعد التأكد من القياس وأخذوه مرة أخرى ولكن الباب لم يأتي في مكانه
احتار الرجل وأخذ يتحقق من قياس الباب . قياس الباب نفس قياس الفتحة ليس هناك مشكل فلماذا لم يأتي الباب؟
رأى الرجل أحد جيران صاحب الباب فبدأ يسأله قال: يا أخي تصادفني حادثة لأول مرة في حياتي
أنا لم أخطئ القياس قط وعندي عشرين سنة في هدا العمل, واليوم الباب نفس قياس الفتحة ولكنه لا يدخل فقال له الرجل :هدا الباب لن يأتي لأن الرجل صنعه لمنع ...........................من الدخول
يا الله كيف لهدا البشري بل قل حشري ولا تخف من أن يمنع ............من الدخول لمجرد أن زوجته تريد دلك .
أخد النجار الباب وأعاد للسيد نقوده وقال له :إياك أن تزورني مرة أخرى .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.لقد أراد أن يحرم أمه من دخول بيته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثاني

ربما لم تطلعوا على حكايتي الاولى
الحكاية الثانية عن بنت تتبرأ من والدها
هده البنت كانت تعيش في جبال المدية
وكانت الوحيدة لدى والدها وكان والدها
على قد حاله أي انه يكاد يكون فقير
المهم قام بتربيتها كما يلزم عليه الواجب الأبوي
وعلمها إلى أن حان وقت التعليم الجامعي
فرحت الطفلة لأنها ستدرس في الجامعة
وبدأت رحلتها الجامعية وكانت تقرأ في جامعة تبعد عن البيت حوالي
100كيلومتر
المهم كانت في الإقامة الجامعية عادي ككل الطالبات
وكانت تزور أهلها بين الحين والحين
مرت حوالي أربعة شهور وبدأت الفتاة تتغير
كانت حين تعود إلى البيت تطلب من والدها الكثير من النقود
وأستفسر الوالد الأمي الأمر من أم البنت ما بال الفتاة مصاريفها
تزيد والأم من طيبتها قالت :يا رجل الكتب والكراريس ومصاريف الجامعة كثيرا
المهم كان يبيع بعض الأبقار عنده ولا يترك إبنته تحتاج شيئا
مرت الأيام فقرر الوالد زيارة الفتاة في الجامعة ودهب فعلا وسأل إلى
أن دلوه إلى مكان إبنته كانت مع صديقاتها الجامعيات وكان محضرا لها بعض
الأكل والأغراض وحين رأته تغيرت وأسرعت نحوه مادا تفعل هنا؟
الأب:جئت أطمئن عليك
البنت : ولمادا لم تخبرني ......
هات واش جبت وروح بالخف عندي محاظرة
راني بخير سلم على يما
وعادت إلى صاحباتها
وقالت هدا الخادم نتاع أبي بعثلي معاه شويا حوايج
كان الاب لم يغادر بعد وسمع كلام إبنته
مر في دهنه شقاء عشرين سنة ليتركها سعيدة واليوم تقول عنه خادم
لم ينطق ولا كلمة وعاد إلى بيته
حين عادت البنت إلى البيت رحب بها كما يلزم وفي اليوم الموالي
على آدان الفجر أحظر لها معول ولباس عمل وأنهظها إلبسي
إحتارت البنت يا أبي والجامعة
الاب :كنت عامل عندك من اليوم وصاعدا أنت عاملة عندي
وبقيت على دلك الحال .