خطوة نحو التقدم ^..^
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقِ الله حيثما كنت" المعنى
أن الإنسان حيثما كان عليه أن يتقي الله بأن
يؤدي ما افترض الله عليه من العبادات.
فمن كان كذلك فهو بخير عند الله، ليس الشأن بقرب النسب
من رسول الله إنما الشأن بالقرب المعنوي أي أن يكون
الإنسان مؤمنًا تقيًا ثم لا يبالي أينما كان، لو كان في
أقصى الشرق أو في أقصى الغرب.
فالعاقل من حصل علم الدين الضروري فهمه وعلمه للناس.
وخاصة علم العقيدة ما يتعلق بصفات الله التي كلها كمال وتنزيه الله صفات
الخلق, تنزيه الله عن الجسم والشكل والمكان والحد والجهة والتغير
وكذلك وصف الأنبياء بما يليق وتبرئتهم عما لا يجوز عليهم كالكفر والكبائر وصغائر الخسة وما شابه.
ومن حصل شىء من علم الدين ينشره للناس برفق وشفقة
على عباد الله الذين قصروا عن تحصيل الفرض العيني من علم الدين.
قال صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شىء إلا زانه"
وفي لفظ اخر: " إن الله يحب الرفق في الأمر كله".
في التعليم في معاملة الناس في كل شىء الرفق مطلوب، الأخذ
بطريق الحكمة في الأمر والنهي.