لماذا بعد الزواج انت انسان اخر ؟

لماذا بعد الزواج انت انسان اخر ؟

لماذا بعد الزواج تتبدل الاحوال يتحول العاشق
الى كتله من البرود والتهرب من مسؤلية الحب*
والعلاقة الشرعية تصبح رتيبه ممله وغير مجديه لكلا الطرفين*
لماذا نجد قبل الزواج الرسائل تنهال والغرام*
تعبق به ارجاء الغرفه التي يسكن بها العاشق*
تطول المكالمات وتمضي الساعات ثواني والهدايا تزيين الرفوف ولانجد لها مكان الرجل بطبعه خائن ( ولا نقصد الكل ) ولكن للامانه فعلا نحن نحب الخيانه المحزن ان من تقع في الشرك هي انسانة قد تكون لم تمر بمثل هذه الكلمات الغزليه التي تقلب كيانها تحولها من فتاة منبوذه الى قمر الزمان ( وهو الوتر الذي يلعب عليه الانذال ) بعد التسليه يحين وقت الفراق وغالبا يكون في ابشع صوره يخرج من حياتها بروحها بين ثنايا روحه لكي يضيفها الي مجموعته الكامله من المسكينات*
الشباب لدينا علي تعدد ثقافاتهم لايملكون ثقافة الاستقرار المسؤليه والرجولة الحقيقيه*

بعد الزواج يتركها لجهاز التلفاز وجهاز جوال*
وكأن زوجها تحول من بشر الى قطعه الكترونيه ويعيش حياته بين الاستراحات وبين*
الشقق المفروشه قد يكون بها اصدقاءه او قد يكون بها صديقاته*
تمضي ايامها في وحده ويهب لها المغوار ( هكذا يطلق علي نفسه ) وهو في الحقيقه قطعة حقير يريد لنفسه منها مايريد*
تنساق معه وتترك انوثتها عند ذلك التلفاز*
والعاقبه اتركها لخيالكم الخصب فأنا لااستطيع التخمين لان الحقيقه مفجعه مؤلمه*
لما لا نعطيها وقتنا ونعاملها بكل رقي وحنان الجواب لان حس المسؤليه انعدم لدينا معشر الشباب*
القادم قد يجيب عن سؤالي*
ولكن حتى ذلك الحين لا ازال اتساءل*
لماذا نتبدل بعد الزواج*
ولماذا ندفع الغاليات الي ارتكاب الفاجعه*
ولماذا لانجيد الاستقرار*
ولماذا ولماذا ولماذا*
واسف للاطالة دمتم انقياء

لا نقول تغير كامل او تحول في الأحوال؟؟
شي اكيد ان فترة الخطوبه مختلفة
لكن لايعني ذلك ان الزواااج ممل..ابدا
هنالك حب ..هنالك هدايا ومفاجئات ولحظات سعيدة
وهنالك مشاكل وتغير احوال ومزجات متقلبه
لن يكون الحال واحد
في فترة الخطوبه ترين خطيبك مدة معينه
إذاً انتي لاتتعايشين مع كل تقلباته
أما بعد الزواج فأنتي تعيشين ايام وليالي
إذاً انتي تلاحظين اهتمامه واهماله و
خرجاته وسهراته وانشغالاته!!!
و السبب في كل هذا عالم الخيال الذي يعيشه الشاب او الشابة قبل الخطوبة
وكل تلك الاكاذيب و الرومنسية الزائفة و الواقع عكس ذلك
شكرا على الموضوع.