[right]

[center][center][b][color=teal][font=&quot]الإمام عبد الحميد بن [/font][/color][/b][b][color=teal][font=&quot]باديس[/font][/color][/b]


[b] [/b][/center][/center]


[b][font=Arial]ولد بمدينة قسنطينة يوم[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]الأربعاء 11 ربيع الثاني
1307 هـ الموافق لـ 4 من ديسمبر 1889
م على الساعة[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]الرابعة بعد الظهر، وسجل
يوم الخميس 5[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]ديسمبر 1889
م[/font][/b][b][/b]


[b] [/b]


[b][font=Arial]فأمه هي : السيدة زهيرة من قبيلة "بني معاف"
المشهورة في جبال الأوراس[/font][/b]


[b][font=Arial]أما اخوته الستة :[/font][/b]


[b][font=Arial]ـ 1 ـ الزبير[/font][/b][b]
[/b][b][font=Arial]المدعو
المولود، محامي وناشرفي صحيفة "صدى
الأهالي[/font][/b][b][font=Arial]"
L'Echo Indigéne [/font][/b][b][font=Arial]ما بين 1933 –1934
م[/font][/b]


[b][font=Arial]ـ
2 ـ العربي[/font][/b]


[b][font=Arial]ـ
3 ـ سليم،[/font][/b]


[b][font=Arial] 4 ـ عبد
المليك[/font][/b]


[b][font=Arial]ـ
5ـ محمود[/font][/b]


[b][font=Arial]ـ
6ـ عبد الحق،[/font][/b]


[b][font=Arial]ــ
والأختان:[/font][/b]


[b][font=Arial]07
ـ نفيسة[/font][/b]


[b][font=Arial]08
ـ البتول[/font][/b]


[b][font=Arial]فقد كانوا جميعا يحسنون اللغة الفرنسية [/font][/b][b][/b]


[b] [/b]


[b][font=Arial]حياته الزوجية[/font][/b][b] [/b][b]

[/b][b][font=Arial]تزوج
الشيخ عبد الحميد بن باديس وعمره[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]15سنة فقط بابنة عمه "اليامنة بنت ابن باديس"، أنجب [/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]ولدا سماه "إسماعيل"، حفظ القرآن[/font][/b][b]
[/b][b][font=Arial] توفي في حادث مفاجئ ببندقية صيد في ضيعة[/font][/b][b]
[/b][b][font=Arial]جده كان
يتجوّل بالمزرعة شاهد أحد حراس المزرعة يعلق بندقيته[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]المعبأة بالرصاص في جذع
شجرة. فحملها إسماعيل بكل براءة وراح يلهو بها[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]فخرجت رصاصة قاتلة استقرت
بصدر الصغير، وذلك في لـ17 جوان 1919م[/font][/b][b][font=Arial] . [/font][/b][b]

[/b][b][font=Arial]أما
زوجته لم تستمر معه طيلة حياته حيث طلقها عندما طلبت أن[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]تقيم وحدها بعيدا عن أسرة
والده فغادرت بيت أهل بن باديس،[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]وعندما رجع ولم يجدها رفض رغم إلحاح والده الذهاب لإحضارها.
وانتظر عدة[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]أيام وعندما تأكد من عدم رجوعها للبيت لفظ كلمة الطلاق ورفض
العودة عن[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]قراره رغم محاولات أهل الزوجين وأكثر من ذلك رفض الزواج ثانية[/font][/b][b][font=Arial].[/font][/b][b][/b]


[b]وفاته [/b][b]:[/b]


[b][font=Arial]توفي مساء يوم الثلاثاء 8 ربيع[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]الأول سنة 1359 هـ ،
الموافق 16 أبريل 1940م، على الساعة الثانية والنصف[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]بعد الزوال كان محاطا بوالده وشقيقه الأكبر (الزبير)
والطبيب الفرنسي[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]القادم من العاصمة "ليفي فالونزي" وابن خاله الطبيب
القسنطيني الشهير "بن[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]جلول", وقد مات رحمه الله ولم تكن في رأسه شعرة بيضاء
واحدة[/font][/b][b][font=Arial].[/font][/b][b][/b]


[b] [/b]


[b][font=Arial]وقد شيعت جنازته في اليوم[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]التالي لوفاته الموافق عصر
يوم الأربعاء[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]ا 17 أبريل 1940م، وحمل جثمانه إلى مثواه الأخير طلبة الجامع
الأخضر[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]دون غيرهم وسط جموع غفيرة ما يزيد عن مائة ألف نسمة، جاءوا من
كافة أنحاء[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]القطر الجزائري لتوديعه الوداع الأخير، في حين كان عدد سكان
قسنطينة آنذاك[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]لا يتجاوز 50 ألف نسمة. وقد تولى أداء الصلاة على جنازته الشيخ
العربي[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]التبسي, كما تولى تأبينه كل من الشيخ مبارك الميلي والعربي التبسي
والدكتور[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]محمد الصالح بن جلول
ودفن في مقبرة آل باديس الخاصة في مدينة[/font][/b][b] [/b][b][font=Arial]قسنطينة رغم وصيته التي
أوصى فيها بدفنه في مقبرة شعبية عامة[/font][/b][b][font=Arial].[/font][/b][b][/b]



[/right]

شكرا لك