فبقلمي أنا أكتب
يحضرني بعض الكلام لشيخ
ولو أني أعتقد بأني لا أحفظه جيدا ولكن
سأقول قوله:
فعباءتها كالفستان فيه النقش وبالألوان
ضاقت للجسم الفتان لتواكب هدي الأزمان
كشفت عن أحلى عينين وتمد بياض اليدين
ومضت في السوق وحيدة دون محرم تلك مكيدة
فأبوها ضرب مواعيده وأخوها يرقب صيدها
والأم عجوز قعيدة
فمضت تمشي في الأسواق تسأل عن احلي الادواق
كم هدا ؟..........خفض يا بائع....بلسان مكسور مائع
فراها بعض الشبان وقعوا في كيد الشيطان
قالوا يا أحلى إنسان سلي العاشق والولهان
وتعالي نمضي بأمان كي ننسى كل الأحزان
لو كان لديها محرم ما ستجرأ داك المجرم من أن ينظر
أو أن يقدم لكن ياحسرة
فالبنت بغفلتها تزعم أن تلكم راحتها
وأنظر في بعض النكبات بنت في عمر الوردات
تبحث في بعض القنوات لتعيش حيات الحسرات
وتدمر أغلى الغايات وتصيح بكل سخافة
وتقول دون مخافة هدا ظلم للنسوان
أين مقالات الحرية ؟
أو لست فتاة عربية عاشت في التاريخ أبية
هي أعطوني الحرية
أ الحرية للفتيات في تقليد الغربيات
في اللبس الضيق تارة
في الجسم العاري كرة
تركض مرة ...ترقص مرة...تخطف مرة
تبكي ألفي إلفي مرة
والحرية دون شطارة أن تركب أفخم سيارة
وتقود بكل مهارة
تتمكيج عند الإشارة وتسلم على المارة
والحرية في الأوقات لا ذكر ولا صلوات
إلا أفلام القنوات تحضر بخشوع وثبات
يا رب إليك متأبي
أنت المعطي والوهاب
فأغفر للعبد المرتاب وتقبل يا رب متاب
أنت الواحد والتواب