تحت زخات المطر
اقف لأنثر في رحابك
شئ من جنوني
وبعض من همسات روحي..!
ها أنا ذلك الطير..
الذي عشقكِ حد الثمالة..!
وأدمنكِ...
حد الرغبة بعدم الرغبة..
بالشفاء منكِ..!!
///
//
/
لا تقلقي أيتها الساكنة في أعماقي..
أن فرقتنا الدروب ..
ستبقين سيدة كل شيء عاش بكِ...!
فدعيني أبدأ همسي المجنون..
همسي لكِ
لقلبك
لنبضك
لمشاعرك
لاحساسك..!!
///
//
/
أرغب بالغرق بين شطآنك
فقد تهت كثيراً في بحار الحياة بدونك
وفقدت عمري دونك
أتعبتني الحياة..!!
أخذت كل أفراح عمري
وزرعت فيني أحزانها..!!
أرغب أن أنام بين أحضانك
لأنسى تلك الأيام
لأشطبها وأبدأ منكِ ومعكِ
وأشكل عمري في دنياكِ من جديد..!!
لأعيش مولدي
طفولتي
مراهقتي
شبابي
وشيخوختي بكِ
في زمن جديد..!!
فتلك الأيام...
كانت موت بالنسبة لي..!
لأنك بالنسبه لى كل الحياة..!!
///
//
/
ها أنا أتنفسك كما كنت..
وأعشِك مثلما كنت..!!
يا مدائن كل النساء..
ويا أزاهير الوجع المعطر بالشوق...
مجنونة كما عرفتك
راقية كما عهدتك
رومانسية كما أردتك..!!
ولازلت انا الطير الذى يعشقك
///
//
/
تعالي لأرسم لكِ ملامح أشواقي..!!
سيكون قلبك
ورقتي التي أنقش عليها تلك الأشواق..
ونبضك ألواني
ومشاعرك قلمي..!!
أشعر برغبة كبيرة
أن أهذي بكِ
حتى ساعات الفجر الأولى
وأكمل هذياني مع شروق الشمس..!!
وأبقى في حالة هذيان..
حتى ألقاكِ..!!
أ رأيتي..
أنكِ كل شيء بالنسبة لي..!!
///
//
/
عندما أحببتك
وجدت فيكِ كل مدائن العشق
فمعكِ شكلت كل التواريخ
وبنيت كل الحضارات
كنت المجنون والعاقل بنبضاتك...!!
كنت الشرس والطيب بأنفاسك
وكنت الكاذب والصادق بدقاتك
وكنت كل تناقض عرف الكون في لحظاتك..!!
ضميني بين أهدابك
أنسيني العالم
فلم يعطيني هذا الكون
أكثر منكِ..!!
///
//
/
تعالي
ونامي هنا بين أحضان حروفي
وخذي منها كل نزفي..!!
المنثور في أرجاء نبضي ..!!
ياسيدة الفصول..
وأنسة المسافات..!!
ياطفولتي
وشبابي
وشيخوختي..!!
يامساحات النزف
وجنون الهمس
فكوني هنا
لتقرأي
شئ من جنوني
وعظيم عشقي..!!