Hitskin.com

قال تعالى((قتل الانسان ما اكفره من اي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم اماته فاقبره))

وتيسير سبيله عند خروجه من الرحم هو احد المفاهيم التي تشعها الايه الكريمة.وهي تبدي

هده الرعاية الربانية للنطفة ثم بعد اكتمالها في خروجها وتيسير سبيلها ثم تنتهي الدورة

*ثم اماته فاقبره ثم اذا شاء انشره* فتمر بلقطات سريعة تبدأ بالنطفة ونتنهي بالحشر

والنشر

.
وتيسير السبيل في الولادة أمر عجيب؟لانه حير القدماء اد كيف يمر الجنين في دلك الممر

الضيق .وعنق الرحم لا يسمح في العادة بمرور اكثرمن ابرة لدخوله.فيتسع دلك العنق

ويرتفع تدريجيا في مرحلة المخاض.حتى يسع اصبعا.اصبعين ثم ثلاثة فاربعة.فادا وصل

الاتساع الى خمسة اصابع فالجنين على وشك الخروج.

ليس دلك فحسب ولكن الزوايا تنفرج لتجعل مابين الرحم وعنقه طريقاواحدا وسبيلا واحدا

ليس فيه اعوجاج.حيث يكون الرحم مائلا بزاوية درجتها90.وفي الحمل يكون وضع الرحم

من عنقه في خط واحد وخاصة في اخر الحمل بدون زاوية.ثم ياتي دور الافرازات و

الهرمونات التي تسير عملية الولادة.وتجعل عظام الحوض وعضلاته ترتخي وخاصة

بمفعول هرمون الارتخاء. وتتضافر هذه العوامل جميعا لتيسر لهدا المخلوق سبيل خروجه

الى الدنيا.ولا يقتصر معنى تيسير السبيل على هدا وانما يستمر دلك التيسير بعد

الولادة.حيث يسر للرضيع لبن امه وحنانها ثم يسر له عطف الوالدين وحبهم ثم يستمر

التيسير لسبل المعاش من لحظة الولادة الى لحظة الممات..

لكما ايضا

بارك الله فيكي

ةفيك بركة اختي منى

العفووووووووووو

جزاك الله عنها بكل حرف من حروفها حسنة
ورفعك بها درجة.

بوركت

Hitskin.com

--**ثـــــــــــــم السبيل يســــــــــــــــــره**--

--ثـــــــــــــم السبيل يســــــــــــــــــره--