الحياه مليئة بقصص غريبه لكن متل هده القصه لا اظن احد قد سمع او راى مثلها انها قصة تمزج بين الحب والخيانه بين الصدفه والقدر بين التضحيه والوفاءانها قصة عاطفية تدمع العينين وتبكي القلب وتحزن
الانفس:
... انهار هي فتاة في ال20 من عمرها وهي فتاة تدرس في الجامعه في احدى الدول العربيه,وانهار كانت فتاة لطيفة جميلة جدا بيضاء البشره ومتوسطة الطول وكان لون عينيها عسليتين متل عسل النحل في ضوء الشمس وكانت شقراء الشعر كانت جميلة فوق ما يتصور خيالكم
ولكن رغم هذا الجمال لم تكن تحب احدا ولم يكن لديها علاقة عابره ولم تحاول ان تقيم علاقة مع احد وكانت تصد زملائها من الاولاد من ان يحاول ان يقيم معها علاقة عاطفيه,كانت ودوة مع جميع الناس كانت شخصيه تحبها من مجرد روئيتها تود لو تكن عاشقة لك او حبيبة لك
انهار كانت فتاة عملية في حياتها وطيبة القلب وحنونة في تصرفاتها كانت تتمنى ان تكون طبيبه في يوم من الايام وذللك لان امها المتوفيه كانت تتمنى ان تراها طبيبه في يوم من الايام وهدا يعني ان والد انهار كان بالنسبة لها اغلى شي تملكه في حياتها كان اخوها وامها ووالدها, وكان والد انهار صاحب متجر كبيير في المنطقه وكان معروفا جدا ,وكان والد انهار يعمل ليلا ونهارا كي يجعل ابنته انهار سعيدة جدا, لم يحرمها من شي لم يجعلها تسهر اليالي ندما وبكاء على امها التي فقدتها بسبب المرض الخبيث سرطان الدماغ والذي انفق عليه والد انهار الكتيير من المال لعلاج مرض امها,ومن بعد هدا اليوم وهو بالنسبة لانهار متل خيالها لا يرها تحزن الى وكان يمسح دمعتها لا يراها مهمومة الا ويخفف عنها همها ويشركها فيه كان والد مثاليا.
لكن في يوم من الايام ياتي ولد جديد في المنطقة يسكن لوحده كي يدرس في نفس الجامعة التي تدرس فيها انهار وكان اسمه وائل وكان قد اتى من دولة اخرى لم يعرف احدا لم يكن له اصدقاء في الجامعه وكان جارا لي بيت انهار كان شبا طويلا ووسيما وذو شعرا ناعم روجولي في كلامه واثقا من نفسه كان شاب احلام الفتايات كان يواجه العديد من المعاكسات ولكن لم يعطي اي اهتمام ...
حتى راى الفتاة الجميله انهار ,التي هي نفسها لم تقاوم نظرات عينيه حينما كان يحدق بها وهو ذاهب الى الجامعه, في يوم من الايام وادا به يتقدم نحوها ودقات قلب انهار تتزايد لانها شعرت بشعور لم تشعر به من قبل وهو الحب من اول نظره وكان وائل شاب رومانسيا جاء متقدما نحوها ونزل راكعا اليها وقطف وردة من الارض وادا به يقف ويقول لها يا اجمل شي راته عيني اتقبلين مني هذه الوردة التي ان لم استطع ان اعبر عن جمالك فقد تستطيع الوردة ان تعبر عنه)ولكن انهار لم تعرف ماذا تقول وظلت صامته من الخجل والدهشة وجراة الولد ,وهنا يجب ان نتعلم بان البنات حتى وان كانا جميلات جدا يحبون الرجل الجريء ..
وطلب وائل من انهار ان يرافقها الى الجامعه وظلت انهار صامته ومشيت معه وهي لم تعرف ما حدث لها ,وكم تمنت انهار لو ان الجامعه كانت ابعد من مما هي عليه كي تظل مع هذا الشاب ,ووائل كان يعرفها بنفسه وهم على الطريق وكان يكلمها عن نفسه وكانت انهار صامتة ولما وصلا الى الجامعه اذا به يطلب الانصراف منها بكل ادب ورومانسيه ولما كان يهم بالذهاب الى كليته اذا بانهار تطلب منه ان يرافقها الى البيت حينما يعود الى البيت...
ولم يصدق وائل انها نطقت اخيرا حتى ظن انها لم تعجب به فوافق وائل, واذا باصحاب انهار يسالونها عن هذا الشاب الوسيم وكانتا يتحدثن عن جماله ووسامته وكانت انهار سارحه به حتى وهي في قاعة المحاضرات وهي تفكر به.....
ومن هذا اليوم تغيرت حياة انهار العاطفيه اصبحت تحب وائل حبا بشكل غير طبعي وخاصة لانه كان حبها الاول وكان طيبا معها وكذالك وائل احبها حبا غير طبعي كانا يتحدثون بالساعات على الهاتف وعلى النت وحتى بالرسايل حتى ان وائل وشم نفسه باسمها على دراعيه من حبه لها ,حتى لاحظ والد انهار هذا التغير الهائل في ابنته ,وكان سعيدا لانه كان يعرف وائل فهو كان يتبضع من متجر الوالد ومعروف بان اخلاقه جيده وكان وائل ذو سمعة ممتازه في المنطقه فلم يخف على بنته منه...
كانا يذهابان معا ويرجعان معا حتى ان اصدقاء انهار من الفتيان كانوا يغيرون منه وكدالك الفتايات ,كانا متل عاصافير الكناريا لا يفارقان بعض وكان حبهم يزداد يوم عن يوم ولكن كان هنالك شي لم يعجبها انهار في وائل وهو انه كان لديه اصدقاء سيئون جدا ,وكان وائل يحبهم وكان احدهم من اصدقاء انهار الذي لا تحبهم لسوء تصرفاته, وكان قد طلب منها ان يرتبط بها لكنها رفضت لانه لم يكن يصلح ان يكن شخصا طيبا ,لكنه استطاع ان يكن من افضل اصدقاء وائل وكان وائل يحبه كتيرا حتى انه وقف مع وائل في عدة ازمات وجعل له اصدقاء كثييره فكان وائل يعده في مرتبت اخيه ....
وفي يوم من الايام حصلت الكارثه ذهب عدد من الشباب الى متجر والد انهار وسرقوه وقتلوه وللاسف ان القاتل كان وائل !!!!ولو كنتم مندهشيين كيف قتل وائل والد انهار حبيبته الغاليه اقول لكم ان اخطر عدو لكم هو صديقكم العزيز لكم :ذهب وائل وصديقه العزيز الذي يعده في مرتبة اخيه واثنين من اصدقائهم اي كانو ا اربعه دخلوا المتجر على انهم سيشترون اغراض من المتجر وهذا ما كان يعرفه وائل ودخلوا المتجر اذا بي وائل يسلم على والد انهار ويدخل المحل واذا به يتجه نحو ثلاجات المشروبات الغازيه واصحابه يخرجون اسلحتهم ويطلبون من صاحب المتجر من ان يعطيهم المال الذي لديه واذا بوالد انهار يخرج سلاحا ويطلقه على اصدقاء وائل الذين في الاساس هم المعتدين على صاحب المحل والد انهار ,واثناء اطلاقه النار على اصدقاء وائل قتل اثنين منهم حتى حاول ان يهرب الصديق العزيز لوائل ولكن حاصره والد انهار واذا وائل يندهش مما حصل ويجد سلاحا مستلقيا على الارض وكان احد سلاح الشخصين الدين قتلوا ,وراى ان والد انهار يحول قتل صديقه العزيز حاول وائل تهدئة الانفس, لكن والد انهار كان منفعلا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصب برصاصه على وائل لانه شك انه معهم واذا بوائل يحمل السلاح المستلقي بالارض ويهدد والد انهار كي يخيفه ويجعله يترك سلاحه ويمنعه من ان يقتل صديقه العزيز ولكن اطلق وائل رصاصة اتت في صدر والد انهار ولم يطلقها وائل متعمدا لكنه من خوفه وارتباكه لم يعرف ماذا يفعل , وهرب هو وصديقه من المتجر وتاكدا من ان والد انهار قد قتل .....
واذا بهم يذهبان الى البيت ويغيران ملابسهم ويخرجان كل الى مكان, كان لم يحدث شي وكانت دموع وائل لم تفارقه لانه قتل والد حبيبته انهار وفجائة تتصل به انهار وتخبره بان ياتي اليها لان والدها قتل وهي تبكي ولم يعرف وائل ماذا يفعل واتى مسرعا اليها وراى وجهها الجمييل تملاءه الدموع من شدة الحزن والبكاء فحاول وائل ان يتصرف بحكمت منه ,واذا بالطبيب ياتي ويقول لي انهار ان والدها قد توفي وازدادت انهار الم وبكاء ومن يومها ولم يتوقف وائل عن الحلم بما فعلته يداه كان حزينا خاصة انه بعد مرور عدة اسابيع اذا بي انهار تتصل باوائل وتخبره بان لا يبعد عنها ولا يتركها فهو ما ظل لها الان بعد وفاة والدها وانها تعده بانها لن تتخلى عنه حتى وان كان هو مخطئا في حقها وقالتها وهي في اشد الحزن والندم على فراق والده.....
ومن وقتها ازداد وائل حزنا على حزن لانه راى بانه قد جلب عالم الحزن لفتاة احبته وائتمنته على قلبها واعطته كل ما تملك, وقتلة قلبه بكلماتها الاخيرة له احتار وائل ماذا يفعل كان يشعر بانه يخونها وكان ضميره يانبه وكان لا ينام الليالي وهو يفكر في ما فعله وحاول وائل ان يتركها كي يرتاح لكنه لم يستطع لانه كان يحبها ,عاش وائل عالما صراعيا مع نفسه حتى حاول يوما ان يبلغ عن نفسه ويخبرها .ذهب اليها ليخبرها واذا هي تضمه اليها وتخبره بانها اشتاقت اليه وقالت له انهار انه هو الشي الوحيد الدي ينسيها وفاة والدها ومن يومها غير وائل تفكيره ووعد نفسه بان يحب انهار وان لا يخونها ويحاول ان يصلح ما فعله بان يحبها وان يهب لها نفسه...
عاشت انهار مع وائل 8 اشهر من يوم قتل ابيها وهي لا تعرف من القاتل , عاشت مع وائل احلى ايامها تزوجت منه وكانت حاملة في الشهر الاول
ونفذا وائل الوعد الذي اخذه على نفسه وهو ان يحبها ويهب نفسه في حبها
حتى اتى اليوم الكئيب عليهم خاصة على وائل.....
في يوم من لايام ذهب وائل مع صديقه العزيز الى احد مراكز الرقص وسكرا حتى ثمل وائل ,واخده صديقه العزيز الذي شاركه في الجريمة الكبيره الى بيته حتى هذا اليوم لم يعرف صديق وائل العزيز بانه قد تزوج انهار البنت الذي قتل وائل والدها وفتحت انهار الباب و كان وائل في حالة لا يرثى لها وادخله صديقه اللى البيت واخذته انهار الى السرير وشكرت الصديق العزيز الذي قام بياصله هنا, انهار لانها كانت فتاة طيبه نسيت كرها لصديق وائل وطلبت منه ان يتفضل وقدمت له عصائر وبعض الحلوه ولكن غار صديق وائل العزيز من وائل لانه تزوج من البنت التي رفضته من قبل وانها بنت الرجل الدي قتل صديقيه , فحاول ان يعتدي عليها وان يغتصبها وكانت تصرخ وتنادي باسم زوجها وائل ,الذي كان ثمل لا يستطيع ان يتحرك من شدة السكر ولا حتى السمع وبعدما حاول اغتصبها الصديق العزيز لوائل بكيت انهار وهي تنزف الدماء من رحمها لانها كانت حامل وقالت له بانها ستخبر وائل بما فعل بها وستجعله يقتله, فقال لها شي كان وائل يحاول طول حياته ان ينساه وينسيها اياه ,واخبرها بان وائل هوو الذي قتل والدها وبكيت انهار واخبرته انه يكدب.....
فقال لها انه يحتفظ بملابسه التي بها دماء ابيها وكان قد اخبر وائل بانه قد تخلص منها لكنه احتفظ بها ليحمي نفسه ان حاول وائل ان يبلغ عنهم واذا بي انهار تصرخ وتخبره بان يخرج وخرج الصديق العزيز وهو يضحك ويخبرها بانها كانت تحب قاتل ابيها
وكان صديق وائل العزيز اطلق سهما شائكا في قلب انهار وبعدما اغتصبها كانت انهار في وضع ماساوي لم تعرف ماذا تفعل نهضت من على الارض واقفلت الباب وغسلت نفسها ودموعها تنهار لعلمها انها عاشت كل هذه الفتره مع قاتل ابيها مع الرجل الوحيد الذي احبته في حياتها وانتظرت حتى اليوم التالي وذهبت الى بيت الصديق العزبز ولم تجده هناك وكسرت نافدة بيته ودخلت تبحث عن ملابس بها دماء ووجدت في احدى دواليب البيت ملابس بها دماء جافه وكانت من الملابس الشهيرة لوائل والتي يفضل ان يلبسها لم تصدق اعينها انهار وبدات بالبكاء وهي تجري نحو الباب وخرجت و ذهبت الى بيتها وكانت حزينه ذهبت الى الحمام وهي تبكبي ومعها ملابس زوجها الشاب الذي احبته وذهبت الى سرير زوجها وراته بدا في الاستيقاظ ولم يعلم وائل بما حصل راها وجهها به دموع الحزن وقال لها وائل وهو يتبسم ماذا بك يا حبيبتي واذا بها ترمي بملابسه الملطخة بالدماء الجافه في وجهه وتساله هذا الحب الذي تعهدنا عليه اتكافئ حبي بقتل ابي لم يعرف ماذا يقول وائل وكان لسانه قطع وبدا بالبكاء وكم هي صعبة بكاء الرجال تحرق القلوب وسالته ان كان هو القاتل فرات دموع عينيه وعرفت انه هو بدون ان يتكلم....
ركضت انهار نحو سطح المبنى والقت نفسها من على المبنى وهي تردد سامحني يا ابي سامحني يا ابي سامحني يا ابي سامحني يا ابي
وشل وئل ولم يعد يستطيع النطق صدمة لان ما كان يخاف منه ان يحصل قد حصل وسجن صديق وائل بعدما اعترف على نفسه.