مساء الخير اخوتي اخواني

هناك من تقول هي امرأة متزوجة منذو سنوات لها ثلاث اولاد

تعيش مع زوجها عيشة راضية لا مشاكل و لا نزاعات و كل ما تطلب

من هذا الاخير يحضرها دون تضمر و لا ملل

يعاملها معاملة حسنة للغاية لم يتغير ادنى تغير

و لكن اكتشفت انه متزوج عنها و له طفل من الثانية

و هي تاكد هذا النبأ لانها تاكدت بنفسها من عائلة زوجها الثانية

تقول السيدة انا منزعجة من عملة زوجي

هذه التي اعتبرها خيانتين خيانة الزواج و خيانة انه لم يعلمني بهذا

تقول اشعر بالمرارة و الاسف على استغفالي

و هي تسأل ما هو رايكم ما الذي يمكن ان اتصرف به في هذه الحالة

أأفتح مع زوجي الموضوع ام اتركه لزمن ؟

أأواجهه بالحقيقة ام اتركه كما هو يفكر باني لا اعرف ؟

أأتركه و اذهب ام ابقى معه كونه لا يؤذيني بشيء ؟

هي محتارة و عليكم ان تشيروا عليها

مع تحيات غزالة

من الأفضل أن تفتح مع زوجها الموضوع لكن بالتي هي أحسن

هو أكيد أنه يشعر بالندم للفعلة التي فعلها لكن لتكوني ذكية في هذه الحالة

عندما تفتحين الموضوع تجنبي الغضب وكثرة الكلام .

الأمر قضي وما بيدك حل إن غضبت و عاتبت زوجك فقد خسرتي جزءا منه إن لم تخسريه كله
وإن تركته لحاله وذهبت فقد ضيعت عائلتك ولتعلمي أن أبغض الحلال عند الله الطلاق وأن الله حلل للرجل أربع زوجات بالرغم من أنه لم يخبرك لكنه أمرا كان وعليك التعايش معه .

إذا عليك أن تطلبي منه أن يحدثك بهذا الأمر ولا تطلبي منه شيئا غيره .

ولما يفعل فلتكوني مبتسمة ولا تظهري غيظك وإن لم يفعل فلا تثقلي عليه .

أكيد هو نادم لأنه لم يخبرك ولو أخبرك ربما ما كنت لتقبليه ولم يكن لك الآن أولاد ربي
يخليهملك .

أربحي زوجك ولتعلمي أن كل كلمة طيبة تخرج منك في مثل هذا الموقف ترفعك درجات في عين زوجك .

هذا رأيي - رأي أعزب - وأنت الأدرى بزوجك .

اشكر لك مداخلتك الطيبة اخي

و انشاء الله تكون وصلت الى المعنية بالامر و استفادت

لله رايك سديد و معك حق

الف شكر لك و جعلت في ميزان حسناتك