معلومات تهمك عن الرجال
الإنسان بصفة عامه يحتاج إلى الاحترام والتقدير بلا شك لكن الرجل بصفة خاصه يمثل الاحترام عنده الشئ الكثير,وكثيرا ما تحدث المشاكل بين الرجل والمرأة أو بين الرجل وغيرة من الزملاء نتيجة لعدم الاحترام ,وحين تسأل الرجل الغاضب من زوجته عن سبب غضبه فإنه كثيرا ما يشتكي من قلة احترام زوجته له.
بالنسبه لكثير من الرجال الحصول على الاحترام هو بنفس اهمية الحصول على القوة والمال.
فالرجال يتميزون بشكل قوي بإنجازاتهم ويسعون للحصول على اعجاب الاخرين بشكل رئيسي من الرجال الاخرين .وهناك مقولة تقول ان علاقة الرجال ببعضهم البعض هي حول الاحترام وليس الالفه.
الرغبه بالاحترام هي نتاج طبيعي للتركيز على الذات ,فالذات التي تعمل في العالم تستصرخ من اجل اقرار الاخرين لها والذي هو ماهية احترامها.
كيف نحصل على الاحترام في عالم الرجال ؟بالإنجاز طبعا.
المغامرات الكبيرة ,الانتصارات الرياضيه,النقاشات الذكيه,النجاحات الماليه,السيطرة على الاخرين ,تصليح الاشياء ,.وان تكون لماحا وحكيما ,كل هذه بعض اساليب الرجل للحصول على الاحترام.
في عالم المرأة إن التواصل مع الاخرين اكثر اهميه من الاحترام ,في الواقع إن مفهوم الاحترام بذاته هو امر لا تستطيع الكثير من النساء التوصل اليه,هذا لا يعني أن المرأة ليست منجزة,إنه فقط يعني أنها لا تسعى للإحترام كما تفعل بنفس فهم الرجال.
تقول دكتورة في الفلسفه : ان لعبة المرأة هي (( هل تميل إلي ؟؟ ))
بينما لعبة الرجل هي (( هل تحترميني ؟؟))
غيرة الرجل خطيرة جدا
اولا يجب ان نعترف ان الغيرة من الرجل على زوجته هامه جدا,بل وضرورة من الضرورات ,وواجب من الواجبات,والرجل الذي لا يغار على اهله هو رجل( ديوث) وهو مطرود من رحمة الله تعالى,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ثلاثه لا يدخلون الجنه ابدا ,الديوث من الرجال,الرجله من النساء,ومدمن الخمر,فقالوا:يارسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناة فما الديوث من الرجال؟قال:الذي لا يبالي من دخل على اهله)) وفي روايه((الديوث الذي يقر في اهله الخبث ))
فالرجل الذي لا يغار على زوجته ان يدخل عليها احد من الناس,بمعنى اننه يسمح لها بالخلوة بغيرها من الاجانب ,ويقرها على الخبث والفاحشه والعياذ بالله هذا الرجل ديوث لا يدخل الجنه.
فالغيرة مطلوبة ,لكن هذه الغيرة يجب أن تكون بحدود ومما حرم الله,أما الغيرة من غير شبهة ,وبلا سبب ,والتشكك في الزوجة,هذه الغيرة غيرة مرفوضة بل وضارة جدا.
في الحديث الشريف((من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله: فأما الغيرة التي يحبها الله عز وجل فالغيرة في الريبة, وأما الغيرة التي يبغضها الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة))