شاب مجتهد مواضب على صلواته ومؤدي لواجباته.احب فتاة تدرس معه بالجامعة صارحها بعد فترة بحبه لها فنشات علاقة بينهما دامت العلاقة اربع سنوات فكانت مشاعره سريعة الانقلاب فتارة تجده سعيداوتارة حزينا تارة هادئ وتارة اخرى ثائر وكل هذا بسبب عشيقته فهو لا يكف عن الاهتمام والتفكير بها.وفي احد الايام جاءه نبا خطبتها لرجل اخر.سقط امامي يبكي وينوح وقد اغمي عليه.راسلته بعد ايام واخبرته بان والديها هما اللذان خطباها لهذا الرجل وانها لم توافق وبكت كثيرا الا انها لم تغير شيئا.بعد اشهر دخلت الفتاة على زوجها وصديقي المصلي المجتهد صار نحيلا والخمر والمخذرات لا تبارحه حاولنا جميعا التخفيف عنه خاصة امه ولكن هيهات حتى الرقات فشلوا..........................اصدقائي الاعزاء من لديه راي او حل فليقترحه علينا وكيف نستطيع التحكم في مشاعرنا وعدم الوقوع في مازق علاقات يبقى مصيرها مجهولا؟شكرا احبائي

الحب ليس حراما و لم ينكره احد من الصالحين حتى أن نبينا أحب عائشة و أقر

بذلك و لكن المشكلة في شبابنا هي الطريقة و كيفية التعامل مع الوضع فهذا الشاب أحب و الحب ليس

بعيب و لكنه ابتلي و لم ينجح نرجو له السداد و الرجوع الى ربه وليكن رجلا على الأهوال و ليعلم أن

الأنفس تزوج في السماء قبل الأرض و ما كانت لتكون له لو لم يكتبها الله له ,ان كانت في أخينا هذا

ثمرة خير فسيرجع لا محالة الى الطريق و لكن بعون الله له وليكن أهله ورفقاء دربه من أسباب

رجوعه الى السداد .وهذا رأي الخاص والمجرد في موضوعك القيم أختي ملاك .

لو كان يحبها صح راهو خطبها......



مشكووورة

تشرفت بمروركم شكرا لردودكم