الى جميع الأمهات هذه بعض النصائح المغلوطة
التي قد تسمعينها كل يوم،،
ما أن تصبحي أما حتى تنهال عليكي النصائح كالمطر من
عامة الناس وأولها والدتك: لا تحمميه مساءًَُُ،وصديقتك تقول
لك: يجب ان تعطيه مضادا حيويا في حالة الزكام واخرى: لا
أدري ماذا تقول،،،، وأنت حائرة وسط هذه النصائح
لا تعلمي ماذا تفعلين،،،،،،
هناك معتقدات صحية كثيرة توارثناها من اجدادنا فمنها صحيحة
ومنها مضرة بصحة الطفل وهذه بعض منها،،،،،
*تقضي المضادات الحيوية على زكام الطفل:
يعتبر هذا المعتقد من الأخطاء الشائعة والمتداولة بين الناس؛ إذ
يؤكد الأطباء أن هذه الأدوية تعالج الأمراض البكتيرية
وليست الفيروسية والزكام أحد الأمراض الفيروسية،،،،ويؤدي
تكرار استخدام هذه الأدوية الى زيادة حساسية الطفل تجاه المرض.
لكن اذا شعرتي ان الزكام دام فترة طويلة فيجب زيارة
الطبيب ليعطيه المضاد المناسب.
*يؤدي الهواء البارد إلى الإصابة بإالتهاب الأذن:
لا يوجد دليل علمي يؤكد هذه النظرية،لكن يجب أن تغطي
أذنيه جيدا في الهواء البارد لكي لا يشعر بألم في أذنه وهي
احدى أعراض التهاب الأذن.
*سيصاب طفلك بالزكام اذا لم يرتدِ قبعة:
اين صحة هذا الكلام؟ ،،،،،لا يمكن للطفل أن يصاب
بالزكام إذا تعرض للبرد فقط..!
يقول الأطباء إن انخفاض درجة حرارة جسم الطفل فترةًً
قصيرة لا يؤدي الى إضعاف مناعة الجسم ضد مرض
فيروسي بسيط مثل الزكام،، ولكن يجب إبقائه دافئاًً في أوقات ا
لبرد لأن بشرة الطفل تشعر بالبرد أسرع من الإنسان البالغ
لذلك ينصح الأخصائيون جميع الأمهات بأن تكون ملابس
الطفل مكونة من عدة طبقات خفيفة لا قميص شتوي
واحد،،وهي أفضل طريقة لحمايته من عملية فقدان الحرارة
في موسم البرد وإرتداء القبعة يوفر حماية كبيرة للطفل
لأن 70% من الحرارة تفقد عن طريق الرأس.
*لا ضرر من أخذ الطفل المصاب بإلتهاب الأذن الى السباحة:
هذا كلام لا أساس له من الصحة فلا ينبغي على الطفل ان
يذهب الى حوض السباحة اذا كان يشعر باي نوع من
الإنزعاج الجسدي ،، وربما تسهم السباحة في ازدياة
حدة المرض لأنها تدخل كمية كبيرةمن الماء الى الأذن
مما يوفر مكاناُُ ملائماُُ للبكتيريا فيجب ابقاء الأذن جافة وهذا
لا يدعو للقلق حيث ان الحمام المنزلي لا يؤثر على
الطفل لأن كمية الماء بسيطة.
* يدل السعال المصحوب بصوت صفير على أن الطفل مصاب بالربو:
لا يعني بالضرورة أن خروج صوت صفير مع السعال،
أن الطفل مصاب بالربو، الا انه من غير المحتمل ان يصاب
الطفل تحت عمر ال18 شهرا بالربو.
ولكن ان كان طفلك يعاني من سعال جاف مصحوب بصفير
وخاصةًً أثناء الليل يمكن أن نقول أنه ربو.
*يجب تدفئة غرفة الطفل جيداًً:
هذا قول خاطئ ،،،أشارت دراسات عدة الى أن التدفئة الزائدة
لغرفة النوم،تعد السبب الأول لمتلازمة الموت المفاجئ في
المهد.،،،، مع ان الطقس البارد يحتم عليكي ان تلبسيه ملابس
تشعره بالدفء ولكن لا يجب أن تصل الى حد أن يتعرق
الطفل وتزيد حرارة جسمه لذلك يجب كشف الغطاء عنه في
هذه الحالة ولا تقلقي من برودة يديه أو رجليه.
*يجب الباس الطفل ملابس كثيرة وتغطيتهاجيدا من أجل
القضاء على إرتفاع الحرارة:
إنها نصيحة مضرة جدا . لأن طفلكِ يحتاج إلى تبريد
جسمه في هذه الحالة،،، كما يمكن تبليل جسمه بماء فاتر
وتغطيته بغطاء قطني واحد.
ومن المهم إعطاؤه رشفات من الماء البارد لتخفيض الحرارة
ومنع إصابته بالجفاف،،اذا لم تنخفض حرارة طفلك بعد
ساعتين يمكنكِ أن تعطيه جرعة مناسبة من الدواء الخافض
للحرارة ولكن يجب أن يكون عمر الطفل فوق ال3 أشهر.
*تعرض الطفل للإصابة دائما بالأمراض سيضعف
مناعته في فترة البلوغ:
لا يوجد دليل أو اثبات علمي يشير إلى أن الأمراض البسيطة
التي تصيب طفلك باستمرار ستسهم في اضعاف
مناعته،،،،،في الواقع يبدو العكس هو الأصح.اذ ان
الأمراض التي تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة، تساعد
على تقوية نظام مناعته وبلوغه سريعا وينقص من إحتمال
إصابته بالأمراض في فترة البلوغ.
وتقبلو تحياتي......
منقول